الدار البيضاء – عبد الله العلوي
ارتقب أنصار فريق الفتح الرباطي لكرة القدم انطلاق البطولة العربية للأندية في مصر، ليكتشفوا وجود لاعب مغربي موهوب، بمهارات فنية عالية، جعلت العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون عليه لقب "ميسي المغربي"، وجاء ذلك بعدما قدم محمد فوزير، نجم الفتح الرباطي، مستويات فنية عالية خلال دور المجموعات، متصدرًا هدافي المسابقة بـ4 أهداف، ليقود بذلك فريقه إلى نصف نهائي البطولة العربية، معتليًا قمة المجموعة الثانية.
وصار صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا، الإبقاء على فوزير في صفوف الفتح، وهو ما اعترف به مدرب الفريق، وليد الركراكي، بعد مواجهة العهد اللبناني، بسبب العروض المغرية التي وصلت إليه، مشيدًا بقدرات فوزير، واصفًا إياه بـ"الموهبة الفذة والنادرة"، كما أكد أنه يستحق اللعب لأكبر الأندية الأوروبية.
وكأنما انتظر فوزير رحيل مراد باتنا، هداف الفريق السابق، إلى الدوري الإماراتي، كي تنفجر طاقته، ويوقع على أداء مبهر محليًا، وقاريا في الكونفدرالية حيث قاد ناديه لربع النهائي، ومؤخرًا بالبطولة العربية، وكان لقصر قامة اللاعب المغربي، وأدائه اللافت بالقدم اليسرى، دورًا في تشبيهه بنجم برشلونة، ليونيل ميسي، وقد استدعى هيرفي رونار، مدرب "أسود الأطلس"، فوزير لمباراة الكاميرون الأخيرة، وسيكون مطالبا بالاستعانة مجددا بهذا اللاعب المتألق حاليا.