الرئيسية » عالم عربي
وزارة الزراعة المصرية

القاهرة ـ المغرب اليوم

تسعى مصر لإيجاد حلول مبتكرة لنقص مواردها المائية واستباق خطر الفقر المائي المحتمل مستقبلا، إلا أن الحل يكمن في المحاصيل الزراعية الموفرة في استهلاك المياه، والتي تقدم نفسها كجزء من تلك الحلول.

وكشفت أبحاث أجريت في معهد بحوث المحاصيل السكرية، التابع لوزارة الزراعة المصرية، أن نبات "ستيفيا" أحد أبرز هذه النباتات، فهو يستهلك نصف كمية الماء، التي تحتاجها محاصيل قصب السكر والبنجر، فيما تستخرج من أوراقه مادة محلاة تبلغ درجة حلاوتها مائتي ضعف حلاوة السكر التقليدي المستخرج من القصب والبنجر، ومنعدمة السعرات الحرارية.

وأكد رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية، أحمد مصطفى، لـ"سكاي نيوز عربية" أنه يجرى بحث التوسع في زراعة نبات ستيفيا لاعتماده والاستفادة منه في تحلية الطعام، من دون تخوف من الإصابة بالسمنة أو مرض السكري.

وأضاف، أن المادة المحلاة المستخرجة من هذا النبات تختلف عن السكر العادي، في أنها لا تترك الجلوكوز بالجسم، أي أنها تعطي فقط مذاق السكر من دون سعرات حرارية، ومن هنا يعد هذا النبات صديقا لمرضى السكري.

 وقال مصطفى، إن المعهد أجرى أبحاثا على نبات استيفيا توصلت إلى صلاحيته للزراعة في مصر، من حيث احتماله لدرجات الحرارة المرتفعة وإنتاجيته الوفيرة واستهلاكه المحدود للماء، حيث أنه من النباتات المعمرة ففترة بقاءه في التربة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات.  

ويعادل إنتاج الفدان الواحد من هذا النبات إنتاج 27 فدانا من القصب و81 فدانا من البنجر، فيما لا يتطلب أكثر من 6000 متر مكعب من الماء لزراعته، وهو ما يعادل نصف احتياجات القصب والبنجر من الماء، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالبنجر في مصر نحو 525 ألف فدان، والأراضي المزروعة بالقصب 325 ألف فدان.

وأشار رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية، إلى أن "ستيفيا" لا يعد بديلا للسكر العادي بل مكملا له، حيث أنه لا يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بل يقدم حلا لمرضى السكري كما يحمي من زيادة الوزن.

وتنتج مصر سنويا نحو 2.2 مليون طن سكر من القصب والبنجر، بينما يصل الاستهلاك المحلي إلى 3.2 مليون طن، وتلجأ مصر للاستيراد لتعويض هذه الفجوة، ومن هنا يعول معهد البحوث على نبات ستيفيا لتعويض هذا الفارق وتوفير فاتورة استيراد السكر.وفي الوقت الذي تتواصل فعاليات أسبوع القاهرة للمياه لبحث قضية إدارة المياه بما يتواكب وأهداف التنمية المستدامة، أجرى معهد بحوث المحاصيل السكرية أبحاثا أخرى تتعلق بتقنية ري قصب السكر بالتنقيط في مساحات شاسعة بالظهير الصحراوي، وقد توصلت تلك الأبحاث إلى أن هذه الطريقة في الري توفر نحو 50 بالمئة من المياه، وتعطي في الوقت ذاته إنتاجية أعلى تبلغ 50 طنا للفدان الواحد.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

هطول أمطار متوسطة على منطقة الباحة في السعودية
"البيئة السعودية" ترخيص استيراد الحيوانات الحية للمملكة إلكترونيًا
البيئة المصرية تواصل تنفيذ خطة الرصد البيئي في شرق…
"أخطبوط عملاق" يقع في شباك أحد الصيادين في جنوب…
حلول تطرحها المدن الذكية

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة