الرئيسية » الحياة البرية
الشمبانزي

واشنطن ـ المغرب اليوم

تدّعي دراسة جديدة أنّ النوم في سرير شمبانزي يمنحك نوما ليليا أكثر نظافةً من النوم بنفسك، إذ تمّ العثور على عدد أقل بكثير من البكتيريا المشتقة من الجسم في أعشاش الشمبانزي مقارنة بأسرّة البشر.

بحث البحث الذي نشر في رويال ساينس أوبن ساينس (Science Society Open Science) في تنوع البكتيريا الموجودة في أسرة الشمبانزي، والمعروفة أيضا باسم الأعشاش، والتي يبنونها في الأشجار كل ليلة من خلال ثني ونسج الفروع، ووجد الباحثون أن الأعشاش كانت تؤوي بكتيريا أقل من أجسامها من أسرَّة بشرية، إلا أن الدراسة لم تقيِّم العدد الإجمالي للبكتيريا.
وأوضحت الدارسة المشاركة في الدراسة ميغان ثوميمز: "نحن نعلم أن البيوت البشرية هي أنظمة بيئية خاصة بها، وغالبا ما تحتوي الأسرة البشرية على مجموعة فرعية من الأنواع من الكائنات الحية الموجودة في المنزل.. على سبيل المثال، نحو 35 في المائة من البكتيريا في الأسرّة البشرية تنبع من أجسادنا، بما في ذلك البكتيريا البرازية والفموية والجلدية.. أردنا أن نعرف كيف يقارن هذا مع بعض أقرب أقاربنا التطوريين، الشمبانزي التي تصنع أسرتها الخاصة يوميا".

وتمكن الباحثون من خلال أخذ مسحات من 41 من أعشاش شمبانزي مهجورة تنتشر حول وادي عيسى في تنزانيا من بناء صورة لتنوع الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أسِرة القرود.
ووجد الباحثون أنه في حين أن تنوع البكتيريا التي تعيش في أعشاشها كان أكبر بكثير مما وجد في الأسرة البشرية، وهو أمر لا يثير الدهشة بالنظر إلى أنهم يعيشون في الغابات، فإن نسبة الكائنات الدقيقة التي تأتي من الجسم كانت أصغر بكثير. في الواقع، اكتشفوا أن 3.5٪ فقط من البكتيريا المأخوذة من الأعشاش كانت مشتقة من جلد الشمبانزي أو اللعاب أو البراز.

وبالنظر إلى أن الشمبانزي لا يُعرف على وجه التحديد بالغسيل على أساس منتظم، ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من البكتيريا البرازية في فرائها، فقد توقع الفريق بأن يكون هذا الرقم أعلى بكثير، وجدوا أيضا أن عدد الطفيليات في هذه الحالة القراد والبراغيث، كان أقل بكثير مما كان متوقعًا.

من شأن ذلك أن يجعل الأمر يبدو كما لو أن أبناء عمومتنا يقومون بترتيب للنوم أكثر صحًة منا، لكننا نقوم بالنوم في نفس المكان في معظم الليالي،لذلك قد لا يكون هذا الخبر صدمة كبيرة، أما الشمبانزي، من ناحية أخرى فتصنع عشا جديدا كل ليلة، ويعتقد بأنه يتعلق بمحاولة التقليل من تراكم العوامل الممرضة، ولكن أيضًا لتقليل فرص اصطيادها من الحيوانات المفترسة، لكن المشكلة في هذه الدراسة هي أن كل ما ركّز عليه كان تنوع البكتيريا الموجودة في هذه الأعشاش، ولم يلاحظ الباحثون مدى وجود البكتيريا في أعشاش القردة مقارنةً بأسرة الإنسان.​

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

سر اختفاء الديناصورات عن وجه الأرض
أسدان "جائعان "يرفضان وجبة اللحم.. ويفتكان بحاملها
17 نوعاً من أسماك القرش مهدد بالانقراض
احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70…
لـ"الصائد النذل" ينال عقابه على يد مجموعة من الأسود

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة