الجزائر ـ وكالات
تنسق هيئات وخبراء الحياة البرية في كل من الجزائر وفرنسا الجهود من أجل شراكة دولية لحماية فهد الصحراء الذي يعيش في منطقتي الهقار والطاسيلي في أقصى الجنوب الجزائري. وقد دق مشاركون في منتدى دولي عقد بمدينة تمنراست ناقوس الخطر مؤخرا أمام تراجع أعداد حيوان الفهد، وأعلنوا جملة من الإجراءات ورفعوا توصيات إلى السلطات لمنع أسباب التضييق على الفهد وتوفير أسباب تكاثره واستقراره. وأكد الملتقى الذي نظمته المديرية العامةالغابات الجزائرية بالتعاون مع «مرصد فهد شمال إفريقيا»، على ضرورة إنشاء بنك معلومات حول فهد الصحراء لتمكين الخبراء والدارسين من كل أنحاء العالم من تقديم يد العون للحفاظ عليه وحماية محيطه الطبيعي. وتقول فرانسواز كلاغو مديرة المرصد إن الفهد تعرض لمضايقات جعلته يركن إلى قمم الجبال الصخرية حيث لا يتوفر الغذاء إلا نادرا، وأكدت أن مرصدها وهو عبارة عن منظمة غير حكومية تهتم بوضع الفهد في شمال إفريقيا عموما وفي الهقار والطاسيلي خصوصا، تأسست في عام 2005 بعدما توفرت أدلة بأن الحيوان على باب الانقراض وأن العديد من الفهود تم اصطيادها. تنسيق هيئات وخبراء الحياة البيئية في كل من الجزائر وفرنسا الجهود من أجل شراكة دولية لحماية فهد الصحراء الذي يعيش في منطقتي الأهجار والطاسيلي في أقصى جنوب الجزائر. وقد دق مشاركون في منتدى دولي عقد بمدينة تمنراست (تبعد ألفي كلم جنوب العاصمة الجزائر) ناقوس الخطر مؤخرا أمام تراجع أعداد حيوان الفهد، وأعلنوا جملة من الإجراءات ورفعوا توصيات إلى السلطات لمنع أسباب التضييق على الفهد وتوفير أسباب تكاثره واستقراره.