برلين - أ ش أ
لأول مرة تمكن باحثان ألمانيان هما توماس كلنتيشى و ستانيسلاف – جورب من قياس قوة التصاق ومساحة الاتصال على زجاجة للسان "ضفدع أقرن" من الذى يعيش فى أمريكا الجنوبية لقدرته على اصطياد الفئران والثعابين والعنكبوت وسرطان البحر والحشرات المختلفة.
ويختطف الضفدع الفريسة فى وقت لا يستغرق ما بين 10 الى 60 "مللي ثانية" ،ولسانه به ميزات خاصة، لذلك قام العالمان بقياس قوة هذا اللسان عن طريق رقاقه صغيرة من الزجاج تستعمل للفحص تحت المجهر مرتبطه بجهاز التقاط القوة يوضع بين الضفدع وحافز بصرى مثل حشرة /صرصار الليل/ وتطلق شد اللسان، وبقياس قوة الاصطدام تبين أنها 3 مرات أكبر من وزن الحيوان وقدرته السريعة على الانقضاض على الفريسة، كما اندهش العالمان عند رؤيتهما لكميات كبيرة من المادة المخاطية على الزجاج وهى تحتوى على مادة لاصقة مما يساعده على التمكن من الفريسة.