الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
وجهت خمسة جمعيات رياضية رسالة نارية الى رئيس الاتحاد المغربي لكرة السلة وهي الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة الجمعية الرياضية شباب الوطية بطانطان نادي المغرب الرياضي الفاسي الوداد الرياضي البيضاوي نادي الامل الرياضي الصويري اكدوا فيها رفضهم الحضور الإجتماع الطارئ المزمع عقده اليوم الأحد بأحد الفنادق بالرباط وذلك للأسباب التالية:
اولا، لسنا بحاجة لمناقشة أسباب إيقاف عقد الجمع العام العادي الذي كان سيعقد اليوم 9 دجنبر الجاري مادام أن القضاء علل الحكم الإستعجالي؛
ثانيا: مناقشة برنامج البطولة الوطنية يجب إقتر احه على الجمع العام للمصادقة عليه كما هو الأمر بالنسبة للبرنامج السنوي التوقعي المنصوص عليه في المادة 16 من النظام الأساسي؛
ثالثا: إنطلاقة البطولة رهينة بتسوية الجمعين العامين العاديين المنعقدين بتاريخ 26 مارس 2017 وبتاريخ 10 دجنبر 2017 واللذان تم بطلانهما قضائيا وبطلان كل القرارات التي ترتبت عنهما؛
رابعا: إن إصراركم على إنطلاقة البطولة الوطنية لدليل على إستمراركم في تحقير المقررات القضائية وخرق القوانين وتدبير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تدبيرا عشوائيا ومزاجيا وهو ما أكده الإفتحاص الذي أنجزه مكتب خبرة مستقل اوفدته وزارة الشباب والرياضة؛
سادسا: إننا كمسيرين متطوعين نستثمر وقتنا وإمكانياتنا مجانا وبفضلنا تعيش وتنتعش رياضة كرة السلة وليس العكس؛ وبالتالي نحن أمام ممارسة رياضية هاوية التي هي رهينة بإحترام القوانين المنظمة لها عوض تبخيسها وبتفادي تضارب المصالح وكل الممارسات المنافية للقانون علما أنكم أنتم وأعضاء المكتب المديري الجامعي تشغلون مسؤولية رؤساء أندية وهو مايجعلكم في وضعية حالة التنافي ؛
سابعا : لقد سبق أن طالبنا بالبث في الملفات الإدارية والقانونية للجمعيات الرياضية والعصب الجهوية لكنكم إعتبرتم مطلبنا تدخلا في شؤون الجامعة في حين أن هذا المطلب هو قانوني ويدخل في إختصاصات حقوق الأعضاء طبقا للمادة التاسعة للنظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة؛
وأخيراً نرى أن تقديم إستقالتك في اقرب وقت هي الحل الوحيد لكل المشاكل التي تتخبط فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وهذا مطلب العديد من الفاعلين الحقيقيين لكرة السلة الوطنية.