واشنطن ـ وكالات
القرارات السريعة وسرعة البديهة ورد الفعل الذى تتطلبها ألعاب الفيديو العنيفة خاصة عند أطلاق النار تعمل على تحسين المهارات البصرية إلا أنها قد تقلل من قدرة الشخص على السيطرة على السلوك الاندفاعى القهرى. وتشير النتائج إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة تعمل أيضا على مضاعفة السلوك العدوانى والعنف تجاه الآخرين. وأوضح "كريج أندرسون" مدير مركز دراسة العنف فى جامعة "آيوا" الأمريكية أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن العلاقة الوثيقة بين الآثار الضارة لألعاب الفيديو العنيفة على نفسية وسلوكيات الأطفال. كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأطفال والمراهقين تم تقسيمهم إلى مجموعتين عكف أفراد المجموعة الأولى على لعب ألعاب فيديو هادئة بطيئة الإيقاع فى الوقت الذى عكف أفراد المجموعة الثانية على لعب ألعاب فيديو عنيفة وذلك لمدة 50 دقيقة لنحو 11 أسبوعا. وأظهرت المتابعة زيادة فى المهارات البصرية بين أفراد المجموعة الأولى فى الوقت الذى ارتفعت فيه السلوكيات العنيفة والعدوانية تجاه الآخرين.