الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث

واشنطن - المغرب اليوم

أصدرت مؤخراً منظمة "بلان" غير الحكومية المعنية بحقوق الطفل، تقريراً عن معاناة الفتيات أكثر من بقية السكان أثناء وقوع الكوارث،  وأشار إلى أنه فى حالات الطوارئ، ونظراً لنوعهن الاجتماعى وأعمارهن ووضعهن الإنسانى، تعانى الفتيات من ثلاثة أضعاف الضرر الواقع على الآخرين، إلا أن التعليم يعد أداة قوية للتخفيف من حدة الأضرار، كما يمكنه أن يؤدى إلى تحسين سبل معيشتهن إلى حد كبير. ويدفع التقرير المعنيين: "وضع الفتيات فى العالم 2013- خطر مزدوج: المراهقات والكوارث"، أن مزيج التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يمكن أن يؤدى إلى التمييز ضد الفتيات أثناء الكوارث. ووفقاً للمركز الدولى للبحوث المتعلقة بالمرأة، تتزوج ثلث الفتيات قبل سن الـ18، كما تتزوج واحدة من كل تسع فتيات قبل أن تبلغ سن الـ15 على المستوى العالمى. ويدعو التقرير، من بين أمور أخرى، إلى جمع كم أكبر من البيانات المصنفة بحسب النوع الاجتماعى، من أجل التوصل لسياسات مدروسة بصورة أفضل، وتنفيذ مبادرات محددة لمعالجة نقاط الضعف التى تتفاقم بسبب النوع الاجتماعى، لاسيما فى مجال الوقاية من الكوارث والاستجابة لها. وقال جيز هيجن كيبيدى، مدير منظمة بلان الدولية، إنه "عادة ما تزداد حالات زواج الأطفال خلال الطوارئ لعدة أسباب مختلفة، يتعلق بعضها بتوفير دخل للوالدين". والجدير بالذكر أن الفتيات دون سن 15 أكثر عرضة للوفاة أثناء الولادة خمس مرات، مقارنة بمن يلدن فى العشرينات من العمر، كما أن احتمال تعرض المتزوجات قبل سن 18 للاعتداء الجسدى أو التهديد من قبل أزواجهن، يصل للضعف مقارنة باللاتى يتزوجن فى وقت لاحق. وأوضح "نحن جميعاً على دراية بمخاطر تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعى الناجم عن برامج مجموعة المياه والصرف الصحى والنظافة العامة، التى لا تأخذ بعين الاعتبار كيفية إنشاء المراحيض ومراكز توزيع المياه، على سبيل المثال". "وتفيد دراسات مختلفة أن العنف القائم على النوع الاجتماعى داخل المدرسة وحولها، يعتبر قضية رئيسية تحتاج إلى معالجة، وغالباً ما يقوم المعلمون باستغلال الفتيات بدلاً من حمايتهن"، كما قالت إلكه ويتش، نائب المدير الإقليمى لمنظمة اليونيسف بمنطقة شرق وجنوب أفريقيا. وتشير ويتش إلى أنه "هناك أدلة دامغة على أن تعليم الفتيات هو قوة تحويل حافزة للمجتمعات والفتيات أنفسهن"، مضيفة أنه "المحدد المتسق الإيجابى الوحيد تقريباً لكل من نتائج التنمية المرجوة، بدءاً من خفض معدل الوفيات والحد من الفقر وتحقيق النمو العادل، ووصولاً إلى تعزيز المشاركة وتحقيق الديمقراطية". وتظهر الأبحاث التى أجريت حول الكوارث على مدى 20 عاماً فى 141 بلداً أن الذكور هم فى العموم من يتلقون معاملة أفضل من الفتيات، فيما يتعلق بجهود الإنقاذ.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

البحث العلمي والواقع التربوي
استخدام كاميرا 360 درجة في التعليم
مؤشرات الأداء الرئيسية KPIS و بطاقة الأداء المتوازن BSC
تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب
علماء روسيون يتوصّلون إلى اكتشاف للتعامل مع عدوانية الشباب

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة