الدكتور محمود أبو النصر بروتوكول تعاون مع السفير الفرنسي بالقاهرة نيكولا جاليه، تم بمقتضاه تجديد التعاقد لأرض المدرسة الفرنسية بالمعادي، والمؤجرة من وزارة التربية والتعليم للسفارة الفرنسية.
وأكد أبو النصر، في تصريح له اليوم الاثنين، أن "توقيع البروتوكول جاء تعبيرا عن التعاون الوثيق بين البلدين، ورغبة في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية"، مطالبا الجانب الفرنسي بالتعاون مع مصر في تطوير مناهج اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية"، وأشار الوزير إلى أن "تدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية مطبق في 11 محافظة، ومن الممكن تعميمه ليشمل باقي المحافظات، ولافتا إلى أن "الاهتمام بنشر اللغة الفرنسية في مصر يؤدي إلي تنامي التعاون بين البلدين في جميع المجالات".
وردًا على التعاون بين البلدين في جانب المناهج، رحب الملحق التربوي بالسفارة الفرنسية بذلك، مشيرًا إلى أنه "من الممكن أن يتم من خلال 3 ناشرين للكتب الفرنسية في فرنسا"، وأكد أن "لديهم ما يناسب البلدان الأخرى من مناهج وكتب فرنسية".
ومن جانبه، شكر السفير الفرنسي وزير التعليم على تجديد التعاقد، لافتا إلى أن "التعليم له مكانة مهمة في ظل العلاقات المصرية الفرنسية القوية"، مضيفا أن "المدرسة الفرنسية بالقاهرة لها قيمة كبيرة في التعليم الفرنسي بمصر"، منوها بأن "توقيع اليوم سيعطي دفعة قوية لتواجد المدرسة الفرنسية في مصر". ولفت إلى وجود اهتمام كبير في فرنسا بتعليم اللغة العربية بالمدارس والجامعات، كما هو الحال بالنسبة لتنمية تعليم الفرنسية في مصر.