الرباط – المغرب اليوم
نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي، مسؤولية وزارته عن وفاة الطالب القاعدي مصطفى مزياني، بعد إضرابه عن الطعام 72 يومًا، مؤكدًا أنه لا يتدخل في الشؤون الخاصة للجامعات، التي ينص القانون على استقلاليتها تجاه السلطة التنفيذية.
وأكد الداودي أن الطلبة في كل الكليات والمعاهد المغربية، لا يوجد فرق بينهم، مشيرًا إلى أن مزياني طالب من السجن بالتسجيل في الدراسات العليا، دون شروط، وخارج المقتضيات القانونية.
ودافع الداودي عن عميد وأساتذة كلية العلوم، الرافضين لتسجيل الراحل مزيان، معتبرًا آن لا مسؤولية لهم في المأساة التي هزت جامعة ظهر المهراز، موضحًا أنّ مسؤولي الكلية اتخذوا الإجراءات القانونية، والإدارية، التي يؤكد عليها القانون للتسجيل في الدراسات العليا.