مسقط ـ أونا
شاركت جمعية الطلبة العمانيين في جنوب أستراليا الأسبوع الماضي بركن تعريفي خاص عن السطنة ضمن فعالية موسعة أقامتها جامعة أديليد الاسترالية ، وقد سعت الجمعية من خلال هذه المشاركة إلى تعريف المجتمع الاسترالي بالسلطنة الحبيبة وإبرازها تاريخياً وسياحياً وثقافيا.ً
تضمن الركن العماني مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكتب والمطويات التعريفية الخاصة بالسلطنة التي تم توزيعها على الزوار، بالإضافة إلى عرض وتجربة لبس الزي العماني التقليدي، الأمر الذي أثاراهتمام وإعجاب الجميع، كما انتهز الطلبة العمانيون الفرصة لإبراز جانب من ثقافة الشعب العماني في استقبال الزوار من خلال تقديم الحلوى والقهوة العمانية، ومن ضمن أحد التعليقات عن الكرم العماني لأحد الاستراليين بأنه مدين للشعب العماني ، كون قضى فترة من حياته في السلطنة وعايشهم.
وقد كان جليا تفاعل الطلبة العمانيين المبتعثين في هذا الحدث، إذ أنهم ساهموا في التنظيم ودعوة معارفهم من الأستراليين ومن دول أخرى وكذلك المشاركة الفعالة خلال الحدث.
وقد صرح أحد أعضاء الجمعية ماهر الحمداني، وهو طالب ماجستير بتخصص إدارة أعمال البترول في جامعة أديليد بأن الحدث يمثل أهمية كبيرة للجمعية التي تعتبر نافذة عمان في الجنوب الأسترالي، حيث لم تدخر الجمعية منذ إنشائها بأي جهد في سبيل تعريف نقل الصورة للوسط الأسترالي عن ثقافة عمان وحضارتها، كما يضيف الحمداني أنهم مما يثلج الصدر تكاتف أعضاء الجمعية بالمشاركة في تمثيل العمانيين في هذا مثل هذا الحدث على الرغم من إلتزاماتهم الدراسية والاجتماعية، وتضيف أنوار العلوية طالبة ماجستيرفي هندسة البترول في نفس الجامعة أن الفعالية تعبرعن حب الإنسان العماني وتمسكه بوطنه الغالي رغم الحواجز الجغرافية التي تفصله عنه، وتضيف العلوية أن الحلوى والقهوة والزي العماني التقليدي أضفى نكهة مختلفة للصورة الحية.
كما ثمن رئيس جمعية الطلبة العمانيين في جنوب استراليا، الدكتور عبدالرحمن العزري الدعم المتواصل الذي تتلقاه الجمعية من القنصلية العمانية في ملبورن وكذلك وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة، وكذلك من جامعة أديليد، الدعم الذي من شأنه إنجاح مثل هذه الفعاليات الهادفة للتعريف بالسلطنة ثقافة وحضارة، بالاضافة الى أوجة الدعم الأخرى التي تعني بتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج، الأمر الذي يدفعهم للارتقاء بمستوى السلطنة وتمثيلها على أحسن وجه.