تونس ـ وفا
بحثت سفارة دولة فلسطين لدى تونس، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال التونسي، حل مشكلة طلبة غزة المقبلين على الدراسة في الجامعات، عقب تدميرآلة الحرب عدد كبير من جامعات القطاع.
وناقش السفير المناوب بسفارة دولة فلسطين لدى تونس عمر دقة، مع الوزير التونسي، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة أوضاع قطاع غزة الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منطقة كارثة إنسانية. بسبب تلك الأحداث، ونتائج ما يجري وآثاره على قطاع التعليم.
وتركزت المباحثات بين الجانبين على صعوبة الظروف التي تمر بها الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة ما يجري في غزة نظرا لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية للتعليم من خلال قصف الجامعات والمعاهد الدراسية والمدارس، وكذلك تأخر إعلان نتائج المرحلة الثانوية في فلسطين، ما يسبب الكثير من المعوقات أمام طلبة فلسطين للالتحاق بالدراسة خارج الوطن.
ووعد الوزير التونسي بإطلاع المسؤولين على ما أوضاع غزة وطلب الفلسطينيين زيادة عدد المقبولين من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد التونسية، بسبب ما لحق من دمار في الجامعات الفلسطينية التي لن تستطيع قبول أية أعداد هذه السنة، واعدا بتلبية ما تستطيع تونس استيعابه من طلبة فلسطين.
وأكد أن وزارته تضع إمكاناتها وما تستطيع أن تقدمه في خدمة أبناء شعب فلسطين، وعدالة قضيتهم المركزية، وتأييد تونس لنضال شعب فلسطين حتى تحقيق تطلعاته وأمانيه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.