الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تفصلنا أيام قليلة عن الدخول المدرسي، وبدأت تلوح أزمة تعليمية في الأفق سببها هذه المرة، الباكالوريا الدولية، لا سيما أنّ وزارة التربية الوطنية، لم تعتمد بعد الباكالوريا الدولية، وهي في طور التجريب، في حين أنّ بعض المدارس الخاصة سبقت الترخيص للباكالوريا الدولية.
وانطلق بعض مُدراء المدارس الخاصة في حملتهم الإشهارية في المدارس الإعدادية؛ إذ دشنوا حملة مُسبقة من أجل تسجيل التلاميذ الناجحين في الإعدادي بمؤسساتهم التي تعتمد حسب إشهارهم هذا النظام الجديد، على الرغم من أنّ الوزارة الوصية لمّ تحسّم حينها في شكل اعتماد هذه الباكالوريا.
الغريب في الأمر أنّ عدد كبير من التلاميذ وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقة؛ بسبب تسجيلهم في الباكالوريا الدولية، رغم أنّ وزارة التربية الوطنية لمّ ترخص للتعليم الخاص بتبني هذه الباكالوريا الجديدة.
وسبق أنّ وقّعت وزارة التربية الوطنية مع نظيرتها الفرنسية، بتاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، اتفاقية شراكة حول الشعبة الدولية والباكالوريا المغربية الدولية، وعلى تصريح مشترك يروم دعم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا ونظام التبريز، وكذا على تصريح بالنوايا في ميدان التكوين المهني.
لكن ليومنا الحالي لمّ يتمّ اعتماد البكالوريا الدولية، خاصة و أنّه لازال في طور التجريب.