وجدة - سناء بلعربي
اعتبر الوزير المُنتدب المُكلف بالتربية الوطنيَّة والتكوين المهني عبدالعظيم الكروج، أنّ تلاميذ المغرب يصنفون في المرتبة الأخيرة في مجال العلوم، وبالأخص في الرياضيات، وهو ما يطرح علامات استفهام بشأن واقع العملية التربوية.
وأفادت يوميَّة "الصباح" المغربيَّة، في عددها الصادر الجمعة، أنّ الكروج أوضح أنّ الحكومة تتدارس سبل تجاوز المعيقات التي تقف حائلاً دون تطوير قدرات التلاميذ، في مقدمتها النموذج "البيداغوجي" السائد، والقائم على الحفظ بدل الفهم والتفكير، إلى جانب الانكباب على إشكالية تدريس المواد العلمية بالعربيَّة إلى نهاية المستوى الثانوي، قبل أنَّ يستكمل التلميذ تعلم هذه المواد بالفرنسية في الجامعة.
ولفت الصحيفة إلى أنّ الوزير أشار إلى مراجعة ساعات التحصيل التي تصل 30 ساعة في الأسبوع، وإمكان خفضها، موضحًا أن الموازنة الباهظة التي يلتهمها قطاع التربية الوطنية، والتي تقدر بـ45 مليار درهم، لم تترجم إلى نتائج على مستوى الجودة، رغم بعض الإنجازات التي تحققت على مستوى تعميم التمدرس.
وأكّد أنّ الوزارة شرعت في بلورة البدائل المناسبة لمعالجة الاختلالات التي تعانيها منظومة التربية والتكوين، في أفق الارتقاء بالمدرسة المغربية وبمستوى التلاميذ.