عمان ـ بترا
عقدت جمعية التطوير المجتمعي اجتماعا لمقدمي ومتلقي خدمة التعليم، حضره النائب أحمد الجالودي، ومندوبون عن وزارة التنمية الاجتماعية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويهدف الاجتماع، الذي عُقد في مدرسة إناث النزهة الإعداية الثالثة، الى الإطلاع على أهمية ممارسة المساءلة الاجتماعية لتطوير التعليم، وتسويق المساءلة وأهميتها في تطوير التعليم، فضلاً عن شرح تطبيق منهجية بطاقات التقييم المجتمعي.
وأشارت رئيس الجمعية أمل السيد إلى حرص إئتلاف الجمعيات لتعزيز المساءلة الاجتماعية لدفع عملية التعليم، مضيفة إن مشروع "بطاقات التقييم المجتمعي"، يستخدم منهجية المشاركة بين مقدمي خدمة التعليم، ومتلقيها، لتعزيز الجودة في أداء المدارس.
وأوضحت أن بطاقات التقييم المجتمعي تعالج الأساليب الأساسية للتخطيط والمتابعة وتنفيذها، وتقييم وتحديد عوامل النجاح الأساسية لتطوير الخطة التربوية.
ولفتت السيد إلى خصائص تلك البطاقات، والتي من أهمها، تقوية العلاقات بين متلقي ومقدمي الخدمة، التأكيد على الخدمة المستمرة للمتابعة والتقييم، تعزيز الإيجابيات، وتحديد الثغرات.
وذكرت أن هذا المشروع مدعوم من الشبكة العربية للمساءلة الاجتماعية في الوطن العربي، ومنظمة كير بمصر فيما يختص بالدعم المالي والفني، ومنظمة كير الأردن بما يختص بالتنفيذ.
يذكر أن إئتلاف الجمعيات الخيرية يضم بالإضافة إلى جمعية التطوير المجتمعي، جمعيات: الوطنية لتأهيل الأسرة، أنوار الرحمن، لحلوح، وأحباب رسول الله.