جدة - رياض احمد
استعرض وزير التربية والتعليم السعوديّ، الأمير خالد الفيصل برنامج العاهل السعودي لتطوير التعليم، والجوانب والمزايا التي يحققها البرنامج، في سبيل تطوير التعليم داخل السعودية.
وأوضح الأمير خالد الفيصل أن الجانب الأول هو أن الدعم المالي بحوالي 80 مليار ريال، إضافة كبيرة لما يخصص سنويًا للوزارة ولمشروع التطوير، وذلك ليس كثيرا على شعب الوطن، ولا على خمسة ملايين طالب وطالبة، و750 ألف موظف وموظفة ينتمون للوزارة، وليست كثيرة على مستقبل الوطن ومستقبل الأبناء والأحفاد، وليست كثيرة ولا مستغربة من الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأعلن وزير التربية والتعليم أن الجانب الثاني في ما يتعلق بتنفيذ البرنامج، مبينًا تكليف لجنة وزارية من ذوي الصلاحية والقرار الإشراف على البرنامج، تدعم جوانب تطبيقه، وتسرع إجراءاته على الوجه الأمثل، كما سيكون للوزارة ولشركات التطوير الحكومية القائمة والمقبلة أدوار أساسية في التخطيط والمتابعة والتنفيذ والتقويم.
وبيّن الأمير خالد الفيصل أنه سيتلقى تقريرًا شهريًا عن سير المشروع والتقدم فيه، والرفع بتقارير دورية للمقام الكريم بما أنجز، وسيكون توجيه العاهل السعودي: "لا عذر لكم"، حافزًا ومعينًا للدفع قُدمًا بهذا البرنامج.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الجانب الثالث هو عمل الوزارة على تنفيذ كثير من الأعمال والمشاريع، ومن أبرزها تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام، ووضع نظام للتعليم العام، ومناقشته جارية مع الجهات المعنية، تمهيدًا لإقراره، وتطبيق مناهج جديدة في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، وقريبًا سيقرّ نظام جديد للمرحلة الثانوية، وإعادة هيكلة الوزارة وإدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم، وتحسين آليات اختيار المعلمين والمعلمات الجدد، وبناء أنظمة تقنية معلوماتية متقدمة، كنظام "نور للأعمال التربوية"، ونظام "فارس للأعمال المالية والإدارية"، ونظام "إنجاز للأعمال المكتبية"، ونظام "لقاء للاجتماعات عن بعد" وغيرها، كما تعمل هيئة تقويم التعليم العام على البدء في تقديم باكورة خدماتها، التي ستجود مخرجات التعليم العام.