دبي ـ وام
انتهت منطقة دبي التعليمية من وضع خطة متكاملة للسير خلالها في العام الدراسي الجديد 2014 - 2015 بما يلبي طموحات وزارة التربية والتعليم ويوفر احتياجات الميدان التربوي ويجسد حالة التواصل والتكامل بين المنطقة والميدان التربوي المتغيرة طبقا لمستجدات الساحة التربوية واحتياجات العملية التربوية المختلفة.
واشتمل تقرير منطقة دبي التعليمية الذي رفعته إلى وزارة التربية والتعليم في وقت سابق على جملة من المتطلبات والاحتياجات التي تتعلق بافتتاح مدارس جديدة أو نقل طلاب وطالبات وتوفير معلمين ومعلمات إضافة إلى التوسع في المدارس النموذجية عبر إضافة مدارس جديدة تحت هذا المسمى علاوة على مناقشة تقليل كثافة الفصول الطلابية وفتح فصول دراسية وتوفير مبان مدرسية بديلة.
وأكد الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية أن المنطقة تسعى عند إعداد الدراسات والخطط إلى أن تحقق رؤية وزارة التربية والتعليم وفي هذا السياق فقد وضعت خطة شاملة متكاملة للعام الدراسي القادم تشتمل على المتغيرات والمستجدات في استحداث مدارس نموذجية وتقليل الكثافة الطلابية وفتح فصول دراسية وإيجاد مبان بديلة لحل المشكلات المتعلقة بالكثافة الطلابية وقوائم الانتظار في المدارس النموذجية. وأضاف أن الخطة المعدة اشتملت على إبراز التحديات الخارجية المتمثلة
بتأثر بعض المباني المدرسية بالمشاريع التطويرية لإمارة دبي مع ايجاد البدائل المناسبة ..كل ذلك من أجل تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم في تهيئة بيئة تعليمية تربوية محفزة تتلاءم مع احتياجات الدارسين وفي توفير فرص التعليم للطلبة وفق أفضل المستويات.
وأشار الى ان ذلك يأتي بعد أن أنجز قسم العمليات التربوية في منطقة دبي التعليمية وعلى رأسه غاية المهيري رئيسة القسم تقريرا مفصلا يشرح احتياجات المدارس وآليات تطوير أداء العمل التربوي فيها مع إيراد تفاصيل تخص بعض المدارس بهدف توفير الأفضل لها بما يحقق طموحات وزارة التربية والتعليم ومقاصد منطقة دبي التعليمية من توفير بيئة تعليمية عصرية دون الاصطدام بعراقيل وتحديات تؤثر على سير اليوم الدراسي على النحو الأمثل.
وقدم سعيد غريب رئيس قسم الخدمات المساندة في المنطقة التعليمية تقريرا مفصلا يدعم بدوره خطة منطقة دبي على هذا النحو التفصيلي في جانب إسناد الجهود التطويرية وتوفير اللازم لكل التغيرات التي تقترحها المنطقة بقصد التحسين وبحسب إدارة الخدمات المساندة فإن العمل في المنطقة ظل جاريا على قدم وساق منذ العام الماضي وإلى اليوم بهدف إيجاد أرضية مثالية لانطلاقة العام الدراسي الجديد.
وقد أنجز قسم الخدمات المساندة حصر الاحتياجات في الكوادر البشرية من المعلمين والإداريين واحتياجات الأجهزة التقنية لكل مدرسة ورفعها إلى وزارة التربية والتعليم وكذلك تم الانتهاء من إعداد خطة التنقلات للمعلمين إضافة إلى تحديد الكادر الإداري والتعليمي للمدرسة النموذجية المستحدثة والمتوقع افتتاحها العام الدراسي الجديد ..وسيتم توزيع الكتب التي تم توريدها اعتبارا من شهر أغسطس وقبل الدوام المدرسي بحيث يكون الكتاب متوفرا بين يدي الطلبة في أول يوم في العام الدراسي الجديد.
وذكر تقرير الخطة التربوية والتعليمية أن المنطقة تدعم التوسع في المدارس النموذجية للعام الدراسي القادم من خلال تحويل مدرستين في دبي إلى نموذجيتين واستحداث مدرسة نموذجية أخرى للحلقة الأولى.
وفي سياق التوسع في المدارس النموذجية للعام الدراسي القادم تسعى منطقة دبي التعليمية إلى تحويل مدرسة زايد بن سلطان إلى مدرسة نموذجية للحلقة الأولى في مدارس بر دبي واستحداث مدرسة نموذجية حلقة أولى "ذكور في ديرة تحت مسمى مدرسة الأحمدية النموذجية التأسيسية بنين وتحويل مدرسة الإمام الشافعي إلى مدرسة نموذجية حلقة ثانية "ذكور" في منطقة بر دبي.
وفي إطار فتح فصول جديدة تتجه المنطقة إلى فتح فصول الحلقة الثانية في مدرسة السلام للتعليم الأساسي والثانوي في منطقة البرشاء وذلك بنقل طالبات منطقة البرشاء من مدارس بر دبي "الحلقة الثانية" إلى مدرسة السلام بحيث ستصبح مدرسة السلام مشتملة على الحلقتين الثانية والثانوية من الصف 6 إلى 12 مع العلم بأن القدرة الاستيعابية لمدرسة السلام تستوعب الحلقتين الدراسيتين.
وتأتي خطة منطقة دبي التعليمية في فتح فصول جديدة في مدارس مختلفة ونقل طلاب وطالبات إلى مدارس أخرى في مناطق سكنية مختلفة سعيا إلى تقليل ساعات النقل وفترة مكوث الطلبة في الحافلات بحكم نقلهم إلى مدارس بعيدة عن مناطقهم السكنية.
واجتهدت خطة منطقة دبي التعليمية للعام الدراسي الجديد في جانب تقليل الكثافة الطلابية في بعض المدارس ذات الكثافة العالية وذلك بتدوير المناطق السكنية وإعادة توزيع الطلاب بين المدارس حيث تم نقل مناطق سكنية بين مجموعة من المدارس في مناطق الورقاء 3 والمزهر2 وعود المطينة
2 وقد انتهت إدارة منطقة دبي التعليمية من التنسيق مع مؤسسة مواصلات الإمارات وكذلك مع جميع المدارس التي حدثت فيها تغييرات بما يضمن بداية سلسة ومستقرة للعام الدراسي المنتظر.
واشتملت خطة منطقة دبي التعليمية على توفير مبان مدرسية بديلة من خلال نقل مدرسة الشعب إلى مبنى مركز آل مكتوم المسائي وذلك لتأثر مبنى مدرسة الشعب بمشاريع حكومة إمارة دبي ونقل مركز آل مكتوم إلى مبنى مدرسة لطيفة بنت حمدان "مبنى شاغر.
وفي جانب تقليل الكثافة الطلابية في بعض المدارس ذات الكثافة العالية سعت المنطقة التعليمية إلى تدوير المناطق السكنية وإعادة توزيع الطلاب والطالبات بين المدارس حيث تم نقل طالبات منطقة الورقاء 3
"الحلقة الثانوية" من مدرسة الواحة إلى مدرسة سكينة ونقل طالبات منطقة
الورقاء 3 "الحلقة الثانية" من مدرسة الواحة إلى مدرسة الكويت ونقل طالبات منطقة المزهر2 "الحلقة الأولى" من مدرسة العذبة إلى مدرسة غرناطة ونقل طالبات منطقة المزهر2 "الحلقة الثانية" من مدرسة العذبة إلى مدرسة هيا بنت الحسين ونقل طالبات منطقة عود المطينة 2 "الحلقة الأولى" من مدرسة غرناطة إلى مدرسة العذبة ونقل طالبات منطقة عود المطينة 2 "الحلقة الثانية" من مدرسة الألفية إلى مدرسة العذبة.
من جانبها ذكرت الدكتورة هيا بن سيفان رئيس قسم البيئة والأنشطة المدرسية بأن وحدة الأبنية تقوم بمتابعة أعمال الصيانة الشاملة التي تنفذها وزارة الأشغال بالتنسيق مع وزارة التربية والمناطق التعليمية لخمس مدارس وهي المهلب وقرطبة وسارة والوحيدة والوصل وتشمل أعمال الصيانة مدارس الصيانة الشاملة والإضافات التي يتم فيها استبدال مواقف السيارات القديمة بمواقف جديدة وتشمل جميع الأعمال الكهربائية والميكانيكية والمدنية والأصباغ وشبكات المياه مع استبدال جميع المكيفات نوع شباك إلى نوع "اسبليت" مع إضافة التحسينات للمدرسة مثل عمل إغلاقات وتوسعات.
وقالت إنه تمت إضافة مواقف سيارات جديدة وغرف انتظار للطلاب في مدرسة النخبة النموذجية.
ويتزامن ذلك مع اعتماد مشروع إدارة المنشآت وهو الاستعدادات للعام الدراسي باعتماد برنامج زمني لصيانة المكيفات بجميع أنواعها وفي جميع المدارس مع استبدال غير الصالح منها إضافة إلى خزانات المياه وأجهزة الأمن والسلامة وصيانة مدارس الأميرة هيا.