الجزائر ـ سميرة عوام
قام مُعلّم جزائريّ في مدرسة "علي شكير" الإبتدائية في الشطية في قمار وادي سوف، بالاعتداء على تلميذ يبلغ من العمر 8 سنوات، في الصف الثالث.وتعرّض الضحية إلى عملية عنف من المُعلّم بعد أن خنقه بإصبعيه، مُتسبّبًا له في كدمات وجروح على مستوى جسده، وهو الأمر الذي أدخل التلميذ في حالة هستيريّة وأزمة نفسيّة حادة.وبدأت تفاصيل القضية، بخطأ التلميذ في طريقة الكتابة في الكراسة، حيث تسبّب في تلطيخ دفتره بالحبر، وهي النقطة التي أثارت غضب المُعلّم، الذي لم يستطع كتمان غيظه حيث خنق التلميذ واعتدى عليه أمام زملائه، فيما عاش تلاميذ المدرسة حالة خوف ورعب، إلى أن تدخّلت الجهات المعنيّة، وهدأت الوضع قبل انحرافه عن مساره الطبيعي.وطالب أولياء التلاميذ بضرورة تدخّل وزيرة التربية الوطنيّة نورية بن غبريط، التي تم تنصيبها أخيرًا، لوضع حدٍّ للعنف المدرسيّ والذي تحوّل إلى "ملف ثقيل وأسود"، خصوصًا مع تدهور المستوى الدراسيّ، والذي وصفته وزارة التربية بالضعيف، نظرًا لتزايد حدّة العنف بمختلف أنواعه داخل المدارس الإبتدائية، وكذلك المتوسط والثانوية، علمًا أن مُختصّين في علم الاجتماع في الجزائر حذّروا من ملف العنف، والذي بلغ نسبة 40 في المائة خلال العام الجاري.