المنامة ـ بنا
أكّد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على أهمية الأنشطة المدرسية لما تحتويه من برامج تعد رافداً مكملاً للمناهج الدراسية، ولدورها الفعال في تغذية المسارح الوطنية والفرق الرياضية والأنشطة الثقافية بالمواهب الطلابية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال مجلسه الرمضاني الذي حضره عدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة ورجال السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والإعلاميين والمواطنين
وخلال المناقشات التي جرت في المجلس تطرق الوزير إلى خطة الوزارة لافتتاح 15 نادياً مدرسياً خلال الفترة من 3-28 أغسطس القادم موزعةً على كافة محافظات المملكة، وتقدم تلك الأندية أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة لطلبة وطالبات المرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية بالإضافة إلى طلبة المدارس الخاصة.
وأكد الوزير أن الوزارة هيأت المدارس لاستقبال الطلبة وتنفيذ أنشطتها الصيفية، كما قامت بإعداد مجموعة من الاختصاصيين التربويين والمعلمين للإشراف على هذه الأنشطة، موضحاً بأن هذه الأندية تنمي قيم التربية للمواطنة من خلال الزيارات الميدانية المتنوعة للعديد من المؤسسات الرسمية والأهلية التي تُعرف الطلبة بدور هذه المؤسسات في خدمة الوطن والمجتمع، وبالمعالم الحضارية والثقافية للبحرين.
وأضاف الوزير أن الوزارة قامت خلال العام الدراسي بافتتاح 13 نادياً مدرسياً لمرحلة الإعدادية للبنين والبنات بمختلف المحافظات، حيث تنوعت الأنشطة التي نفذتها الأندية لتشمل الدروس العلاجية للمواد الأساسية في اللغة لعربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، إلى جانب الأنشطة المتنوعة كالنجارة، الخزف، الأنشطة الرياضية، أنشطة الحاسوب، الرسم والأشغال اليدوية، العمل التطوعي والمحافظة على البيئة، برنامج الزيارات الترفيهية والتثقيفية، المحاضرات وورش العمل في مجال تنمية الشخصية، المسابقات والمهرجانات المتنوعة، الدورات التدريبية في مجال الالكترونيات والروبوتكس والكهرباء.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وفي ضوء جهودها الهادفة إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان في المجال التربوي، وتفعيل المبادئ والقيم للممارسات التربوية لمضامين حقوق الإنسان في العملية التعليمية التعلمية في مدارس المملكة، قد نفذت خلال العام الدراسي المنصرم 446 فعالية تنوعت بين المؤتمرات والمنتديات واللقاءات وورش العمل والمحاضرات والمسابقات التربوية التي تتناول مواضيع حقوق الإنسان، استفاد منها 42427 من الطلبة وأعضاء الهيئات التعليمية من جميع المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما على صعيد الأنشطة التربوية التي نفذتها الوزارة والمدارس فقد بلغت 5294 نشاطا، وعلى الصعيد نفسه نفذت الوزارة عشرات البرامج والمسابقات الرياضية والكشفية المتنوعة شارك فيها آلاف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، وشملت المسابقات الرياضية والألعاب الفردية والجماعية والمهرجانات والعروض الرياضية، ومراكز التدريب واللياقة البدنية، وكذلك كشف والمواهب الرياضية اختيارها بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضية والاتحادات والأندية الوطنية. أما في المجال الكشفي فقد نفذت الوزارة أكثر من 245 نشاطا استفاد منه 9243 قائداً وكشافاً، وفي المجال الإرشادي تم تنفيذ أكثر من 270 نشاطا، وبلغ مجموع المستفيدين منها(9500) زهرة ومرشدة وشابة وقائدة.
وبالنسبة للطلبة الموهوبين، أوضح الوزير أن الوزارة قامت من خلال مركز رعاية الطلبة الموهوبين بتنفيذ العديد من الأنشطة خلال العام الدراسي 2013/2014م، تمثلت في (21) مشروعاً في شتى مجالات الموهبة الأكاديمية منها والأدائية، و(121) برنامجاً إثرائياً صباحياً ومسائياً، و(29) فعالية، و(30) دورةً تدريبية لفئة الطلبة الموهوبين والهيئات التعليمية، كما تمّ التواصل مع (120) مدرسة بشكلٍ مُباشر عبر الزيارات الميدانية لتقديم الدعم الفني في مجال الموهبة والإبداع، واستفاد منْ تلك الخدمات (2138) طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة منهم (80) طالباً وطالبة منْ ذوي الاحتياجات الخاصة، وحوالي (300) من أولياء الأمور، إضافة إلى (890) من الهيئات التعليمية، بالإضافة إلى مشاركة فاعلة من خلال أوراق عمل وبحوث محكمة في (4) مؤتمرات دولية متخصصة في حقل تربية الموهوبين.
شهد المجلس الرمضاني لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة ورجال السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والإعلاميين والمواطنين.