الرياض ـ واس
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم بمكتب سموه بجده الأربعاء الماضي بعدد من مديري التربية والتعليم، بحضور وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، وذلك ضمن برنامج اللقاءات الدورية المعتادة لسموه بقيادات الميدان التربوي.
وناقش سموه تقارير أداء مع مديري ثلاث إدارات تربية وتعليم وهم: عبدالرحمن القريشي المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية، ومحمد الحارثي المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان، وسعود العثمان مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق.
وأشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية إلى جملة من المبادرات النوعية، ومنها مشروع تغيير المفاهيم الذي يهدف إلى تحقيق رضى المستفيد، علاوة على سعي الإدارة لخفض المباني التعليمية المستأجرة من 30% إلى 8% العام المقبل، وتطبيق مشروع النقل المدرسي بنسبة 100%، وتوقيع 14 مذكرة تعاون مع عدة قطاعات داخل المنطقة لتبادل المنافع والتعاون لخدمة التربية والتعليم.
من جهته أشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان إلى أن الإدارة قفزت من المرتبة 38 إلى المرتبة 12 هذا العام ــ بحسب مؤشرات الأداء المعتمدة من الوزارة ــ وتم افتتاح مدرستين للموهوبين والموهوبات، كما تخطط الإدارة لخفض نسبة المباني المدرسية المستأجرة من 41% إلى 8% العام المقبل، بعد أن تمكّنت الإدارة من توفير 328 قطعة أرض جديدة، منها 90 قطعة أرض تبرعات من الأهالي، مما سيُسهم في تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال بإذن الله.
وعرض مدير التربية والتعليم بمحافظة الحوطة والحريق مشروع تقويم الأداء المدرسي بالمحافظتين الذي يهدف إلى مساعدة المدرسة على تحقيق الجودة وتحسين الأداء التعليمي، كما تحدث عن مركز تدريب الموظفين، ومشروع أسابيع اللغة العربية الفصحى في المدارس، ومشروع مستويات مؤشرات الجودة الذي يهدف إلى تطبيق عملي للجودة في المدارس. وأشار إلى حصول المحافظة على المركزين الثاني والثالث في اختبارات القدرات العامة والتحصيلي على مستوى المملكة.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بجهود هذه الإدارات وبرامجها التطويرية، مؤكدا دعمه لما يؤدي إلى جودة الأداء، وتوفير أرقى الخدمات التربوية، ومساندة جهود التطوير التربوي وفق مؤشرات الأداء التي أقرتها الوزارة مؤخرا.
وأكد سموه أن المملكة مقبلة على نقلة حضارية كبرى ــ بإذن الله ــ وذلك بالتحول إلى مجتمع المعرفة الاقتصادي، والتعليم في طليعة المجالات التي ستُسهم في إحداث أثر إيجابي لدعم هذا التحول الذي يستند على القيم والمبادئ الإسلامية، ودور التعليم لإعداد الجيل القادر على إدارة هذه النقلة وتنميتها.