انتهت مسيرة  قام بها  تلاميذ الثانوية الإعدادية الإمام الجازولي، وسط الجماعة القروية التمسية، احتجاجا على  ما أسموه “نعدام الأمن” في محيط المؤسسات التعليمية.

وانتهت المسيرة، إلى أعمال تخريب، طالت مرافق مقر الجماعة التابعة إداريا لاقليم، انزكان أيت ملول.

وعلى الرغم من محاولة المسؤولين على تسيير الشأن المحلي، في الجماعة تهدئة الأوضاع واستقبال ممثلين عن التلاميذ وفتح حوار معهم في اجتماع مغلق، إلأ أن بعضا منهم صب جام غضبه في مرافق الجماعة، وقاموا بتهشيم الزجاج وإزاحة الكراسي الثابتة من مكانها، وكسر الأبواب والأقفال.

وهو مما خلق حالة استنفار داخل هذا المرفق العمومي، واضطر الموظفون والمستخدمون مغادرة مقرات عملهم.

و كان التلاميذ قد خرجوا للاحتجاج بعد حادث اختفاء تلميذة تدعى أحلام، غابت عن الأنضار الأربعاء الماضي.

وهو الاختفاء الذي فهمته الساكنة المحلية  كونه “اختطاف”، خاصة وان تلاميذ عثروا على  وزرة التلميذة ممزقة وهاتف لها مكسور.

وفي آخر تطورات قضية الاختفاء، فقد  عثر أحد أساتذة التعليم الابتدائي، على الفتاة بمحطة الحافلات وسط انزكان.

وعند استفساره لها قالت له بأنها قررت الهروب من منزل الأسرة، بسبب مشاكل عائلية تواجهها يوميا، وقررت حينها التوجه إلى مدينة مكناس حيث قضت يومين، ليقنعها الأستاذ على العودة إلى منزل أسرتها حيث استمع لها رجال الدرك في محضر رسمي.