الرئيسية » تقارير وملفات
تظاهر آباء وأولياء تلاميذ مدارس "محمد الفاتح"

الرباط - المغرب اليوم

رغم أن القرار النهائي بخصوص إغلاق مدارس "محمد الفاتح" بالمغرب، لصاحبها فتح الله غولن زعيم "جماعة الخدمة"، مازال بيد القضاء، إلا أنّ تلميذات وتلاميذ المؤسسات التركية، التي تم إغلاقها بقرار وزارة الداخلية الصادر مطلع العام الحالي، يستأنفون في هذه الأوقات دراستهم في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بعد عملية إعادة انتشار جماعية وفردية.

وأصدرت وزارة التربية الوطنية المغربية  بلاغا، توصلت به هسبريس، تؤكد فيه إعادة تسجيل جميع التلميذات والتلاميذ المعنيين بمؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية، "بعد الإغلاق الفعلي لجميع المدارس التابعة لمجموعة "محمد الفاتح""، وذلك بناء على "اقتراح من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ووفق رغبة أولياء أمورهم"، مضيفة أنهم "استأنفوا دراستهم بشكل عاد وفي ظروف جيدة".

سليمان بوسليمي، مسؤول تنسيقية آباء وأولياء تلاميذ مدارس "محمد الفاتح" بالدار البيضاء، اعتبر أن بلاغ الوزارة التي يرأسها رشيد بلمختار، يتضمن "نوعا من التمويه"، وفق تعبيره، مضيفا: "بعد عملية الانتشار في المؤسسات العمومية والخاصة لم يأتوا لنا بالحل الحقيقي، فقد أعدموا رخصة تدريس المناهج الدراسية باللغة الإنجليزية في المدرسة المغربية"، وزاد: "لقد وضعنا مصلحة الوطن فوق مصلحتنا، وبعدما لمسنا الواقعية في الحل الذي تقدمت به وزارتا الداخلية والتربية الوطنية انخرطنا فيه، رغم أن تلك الحلول كانت مرفوضة في البداية".

وأوضح المتحدث ذاته أن وزارة التربية الوطنية طلبت من أولياء وآباء التلاميذ "الانتشار الفردي" في المرحلة الأولى من الحل، وزاد مستدركا: "قبل أن تتدخل وزارة الداخلية وتعقد لقاء معنا عبر عاملة عمالة الحي الحسني والمديرية الجهوية للتربية الوطنية والنائب الإقليمي للحي الحسني"، مضيفا أن "تلك اللقاءات أسفرت عن انتشار جماعي لتلاميذ مؤسسة "بانوراميك" وبشكل شبه جماعي لتلاميذ مؤسسة "ليساسفة" التابعتين لمجموعة "محمد الفاتح"".

ويرى سليمان بوسليمي أن ضحايا عملية الانتشار هم تلاميذ المستوى الإعدادي، "الذين درسوا في السابق باللغة الانجليزية، فإذا بهم في أقسام تدرس بالعربية والإنجليزية"، معتبرا أن بعض المؤسسات لجأت إلى دروس الدعم لهؤلاء التلاميذ، ومضيفا: "اندمج التلاميذ بشكل عاد رغم بعض الصعوبات في التأقلم مع النظام التعليمي الجديد".

ودعا المتحدث إلى الترخيص في الفترات القادمة لمؤسسات مغربية تدرس بالمناهج الإنجليزية، فيما اعتبر في الوقت ذاته أن ملف مدارس "فتح الله غولن" قد أغلق بالنسبة للآباء والأولياء والتلاميذ، لكنه لم يتم إغلاقه على المستوى القضائي، إذ لازالت الدعاوى القضائية في المحاكم، خاصة أن المحكمة الإدارية بالرباط والبيضاء حكمت بغير الاختصاص، مضيفا: "ما يهمنا هو أن نسجل أبناءنا، وليس لنا شأن بالدفاع عن مؤسسة أو جهة معينة".

ويوم الخامس من يناير الماضي أعلنت وزارة الداخلية أنها قررت إغلاق جميع المؤسسات التعليمية التابعة لـ"مجموعة محمد الفاتح"، التابعة للداعية التركي فتح الله غولن، زعيم جماعة "الخدمة"، الموجودة بعدد من مدن المملكة، محددة أجلا أقصاه شهر واحد، ومبررة القرار بأن تلك المؤسسات "تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالا خصبا للترويج لإيديولوجية هذه الجماعة ومؤسسها، ونشر نمط من الأفكار يتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

رصد حالتين للغش في اليوم الأول للامتحان الجهوي في…
"التعليم" المغربية تنفي تسريب امتحان الـ "بكالوريا"
نقابات التعليم تدعو إلى الاحتجاج أيام الامتحانات
النقابات التعليمية الكبرى تحتج ضد الحكومة المغربية ابتداء من…
وزارة التعليم المغربية تكشف تفاصيل دخول المراكز العمومية للأقسام…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة