وجدة-المغرب اليوم
دق تقرير أعدته منظمة "اليونيسيف" وجمعية "أطفال" وجامعة محمد الخامس، بشأن "العنف التربوي العادي" ناقوس الخطر، بشأن سلبيات "العنف التربوي" في المغرب أبرزها ضعف الأداء المدرسي والتعاطي للكحول والمخدرات.
وحسب التقرير ذاته، فإن 150 دولة من أصل 200 لا تزال تستخدم العصا أو الحزام كوسيلة لضرب الأطفال، معتبرًا أن المغرب لا يتوفر على ترسانة قانونية خاصة بحقوق الطفل، حيث لا يعدو المتوفر عليه أن يكون مجرد نصوص، في حين منعت 44 دولة حول العالم جميع أشكال العنف التربوي ضد الأطفال.
ودعا التقرير إلى تجريم "العنف التربوي العادي" وتوفير تعليم خالٍ من العنف، مع حظر قانوني للجوء إلى العقاب البدني في الوسط الأسري والتعليمي.