الرباط - المغرب اليومالرباط
يسود غضب شديد في الأوساط النقابية، بعد قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تأجيل اجتماع الوزير، سعيد أمزازي، وممثلي النقابات، الأكثر تمثيلية، الذي كان مقررا الجمعة، إلى أجل غير مسمى، وسط تحول مقر وزارة التعليم إلى قبلة للاحتجاجات، وتوقعات أن تخوض شغيلة القطاع، خلال الأسبوع المقبل، أربعة إضرابات مختلفة.
وأشارت مصادر نقابية إلى أن الاجتماع المؤجل بين أمزازي، والنقابات قالت الوزارة إنه تم اتخاذ قرار تأجيله بسبب غياب أمينين عامين لنقابتين تعليميتين، معتبرة أن هذا السبب لم يكن كافيا لتبرير تأجيل لقاء، حدد موعده كل المعنيون في اتفاق، قبل شهرين من اليوم، وتنتظره شغيلة التعليم بفارغ الصبر، بسبب جو الاحتقان، الذي يعيشه القطاع.
وأوضح المصدر ذاته أن شغيلة القطاع احتجت بقوة، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث خرج للاحتجاج الأساتذة “ضحايا النظامين”، والمعروفين باسم “الزنزانة 9″، والأساتذة حاملي شهادات الماستر، والدكتوراه المطالبين بتغيير الإطار، بالإضافة إلى المسيرة، التي شارك فيها المئات من مديري المؤسسات التعليمية، واحتجاجات المفتشين، كما تواصلت احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، الذين يمثل ملفهم أهم نقاط جدول أعمال اجتماع الوزير مع المركزيات النقابية.
كما ينتظر أن تخوض، خلال الأسبوع المقبل، شغيلة قطاع التعليم أربعة إضرابات مختلفة، منها إضراب حاملي الشهادات، وإضراب “الزنزانة 9″، الذي سيمتد إلى أربعة أيام متتالية، وإضراب الأساتذة المتعاقدين، بالإضافة إلى إضراب الملحقين التربويين، ما ينذر بتأزم الوضع في قطاع التعليم.