الدارالبيضاء - أسماء عمري
حدَّدت تنسيقية "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يومًا وطنيًّا للاحتجاج في جميع الجامعات المغربية، وذلك تنديدًا بما سمَّته "العقلية التحكمية" التي يتم اعتمادها في مقاربة القضية التعليمية في المغرب. وأطلقت اللجنة الطلابية الحملة تحت عنوان "كفى عبثًا..ألا يستحق أبناء المغاربة تعليمًا قويمًا"، ودعت فيها إلى الاحتجاج في الجامعات، مشددة على أن "الطلبة يستحقون منظومة تربوية تعليمية متماسكة متحررة من قبضة المخزن، اشترطت فيها أن تكون خالية من تأثير حسابات السياسيين وتوصيات المانحين، كما دعت من وصفتهم بـ"الحاكمين الفعليين" إلى إنصاف ضحايا التعليم، وكشف ومحاسبة المسؤولين عن فشل السياسة التعليمية.