الدار البيضاء- فاطمة زهراء
في خُطوة تصعيدية، كشف عبدالغني الخالدي أستاذ مرسب وعضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن الاساتذة يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني في مقر الجمعية المغربية للحقوق الإنسان تنديدا لما اعتبره "معركة فضح الترسيب الظالم الذي طالهم رغم شهادة المفتشين ولجان الاختبارات بنجاحهم، وإصرار الوزارة على إخفاء محاضرهم".
واوضح عبدالغني الخالدي في تصريح خاص به لـ"المغرب اليوم" أن قرار الدخول في معركة الأمعاء الفارغة جاء بعد أن أصرّت الجهات المسؤولة من جهتها على فرض الأمر الواقع، ونهج سياسة اللامبالاة، تجاه قضيتنا العادلة والمشروعة، واستهترت بكل نضالاتنا إصرارا منها على المضي في انتهاكاتها السافرة، وانتظار فقدان المناضلين لصبرهم واستسلامهم ونسيان المجتمع لقضيتهم.
وأضاف الخالدي أنه "منذ أزيد من أربعة أشهر على إعلان نتائج مباراة التوظيف، ومعركة التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين متواصلة، تنديداً بالخرق الفاضـح والمخزي، للمحضر الرسمي الذي وقعه ممثل الدولة المغربية والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مع التنسيقية الوطنية بحضور وتوقيع النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، والمبادرة المدنية المشكلة من مجموعة من المثقفين والأساتذة الجامعيين والفاعلين المجتمعيين.
هذا وتميّز اليوم الثاني من الإضراب بزيارات تضامنية من هيئات حقوقية ونقابية وأخرى سياسية لدعم الأساتذة المضربين عن الطعام.