غرسيف : إبن عيسى غدريس
أعلن المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر، من الشهر الجاري، أمام المديرية الإقليمية للتعليم، توافقًا مع مواقفها الداعية لخوض كل المعارك النضالية المحلية، والوطنية، دفاعًا عن المدرسة العمومية، والمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية.
وندد المجلس، في بيان له حصلت "المغرب اليوم"، على نسخة منه، بقلة الأقسام والبنايات المدرسية، والخصاص المهول في الأطر الإدارية، والموارد البشرية، وارتفاع نسبة الاكتظاظ بكل الأسلاك التعليمية، بالإضافة لهشاشة البنايات القائمة، وتدهور أغلبها، ما يؤثر في عملية استقرار الأساتذة والمتعلمين.
وأعلن المجلس، تضامنه المطلق، مع الأساتذة المتدربين، فيما يعانونه من ارتباك على مستوى الدخول الحالي، وضد السياسة الحكومية المحملة بالنفحة الانتقامية، مجددًا دعمه التام، للتنسيقية الإقليمية للأطر الإدارية العاملين في المؤسسات التعليمية بسلكيها الإعدادي والثانوي، وكذلك تضامنه المطلق مع ضحايا النظامين الأساسيين في الإقليم.
واستنكر البيان، إجهاز الأكاديمية على سيارة كاطكاط، بيضاء اللون، والتي كانت مُخصصة لتنقلات أطر المراقبة التربوية، في إقليم غرسيف، نظرًا لشساعة الإقليم وصعوبة مسالكه، مجددًا الدعوة للمديرية الإقليمية، بعدم الإجهاز على مقر المفتشية لما يوفره من استقرار لتلك الفئة، من أجل القيام بواجبها التربوي على أحسن ما يُرام.
وطالب المجلس، المديرية الإقليمية، بتعميم المنح للوافدين، من الجماعات القروية بالتحديد، ويحملها مسؤولية أي تأخير في معالجة هذا الوضع، الذي قد يشجع على الهدر المدرسي، كما طالب بصرف تعويضات للساعات الإضافية إلى الأساتذة المعنيين بها، والتعويضات العينية لكافة أطر التسيير والمراقبة، والأطر الإدارية، وتوفير مستلزمات العمل الضرورية، لتسهيل المهام الإدارية، والتربوية، بما فيهم العاملين في المديرية الإقليمية.
ونادى المجلس الإقليمي، بالعمل على إصدرا مذكرة لإسناد المناصب الإدارية لتغطية الخصائص المهول للدخول الدراسي الحالي، مؤكدًا تضامنه مع هيئة التدريس في الثانوية الإعدادية، "بركين"، داعيًا النيابة الإقليمية، بالالتفات لمطالبهم العادلة والمشروعة، وتوفير السكن اللائق بهم، لتفادي كل ما من شأنه الإخلال بالموسم الدراسي.
واستنكر البيان، ما تعرض له مؤسسة المدير والأساتذة العاملين في، م/م تيزنتاسا، من سرقة وتلاعب بالوثائق، معتبرا أن تلك السلوكيات، تعودت عليها كل المؤسسات التعليمية، المتواجدة في التراب الجماعي، لجماعة صاكة، مطالبًا الجهات المسؤولة في الجماعة، لإتخاذ تدابير صارمة لحماية نساء، ورجال التعليم، وممتلكاتهم، وتفادي تكرار ما حصل مستقبلًا.