لندن - أ.ف.ب
اظهرت بيانات رسمية نشرتها وسائل الاعلام الاربعاء ان حوالى الف تلميذ بريطاني ضبطوا خلال حيازتهم لاسلحة داخل المدارس منذ العام 2011. واشارت هذه الدراسة التي اجريت بين 2011 و2013 الى ان 80 تلميذا من هؤلاء كانوا من تلامذة المرحلة الابتدائية واصغرهم لم يتعد عمره ثماني سنوات، موضحة ان اكثر من 300 تلميذ كانوا يحملون بلطات وشفرات وحتى سواطير. كذلك تم توجيه اتهامات قضائية الى 36 تلميذا بسبب حيازتهم بنادق ومسدسات واسلحة صيد وحتى صعاقات (اسلحة عاملة بالصعقة الكهربائية). كما ضبط تلميذ في سن الثامنة في مدرسة اسكتلندية وبحوزته سكين. وهذه الارقام ليست كاملة بحسب معدي التقرير الذين اكدوا ان "21 من اصل 52 قوة شرطة في بريطانيا لم تقدم احصائياتها في هذا المجال". واشار باتريك ريغان رئيس جمعية "اكس ال بي" الخيرية العاملة في مساعدة الشباب ان هذه الارقام "مهولة. الاطفال يشعرون بخطر كبير لدرجة انهم يتمكنون من حمل سلاح. ثقافة الخوف يجب ان تنكسر". من ناحيتها، اكدت الحكومة اعطاءها صلاحيات اوسع للمعلمين لمكافحة هذه الظاهرة. وقال متحدث باسم وزارة التربية البريطانية ان "الاساتذة باتوا يستطيعون تفتيش الطلاب من دون موافقتهم، ومصادرة الاغراض المحظورة واخراجهم من الصف في حال صدر عنهم تصرف خطر".