القاهرة - وكالات
أكد نقيب المهندسين ماجد خلوصي، على أن استمرار دراسة المصطلحات باللغة الإنجليزية يدعم تابعيتنا للغرب، مشددا على أنهم يريدوا أن يمتلكوا ثقافة عربية في العلوم . وأضاف خلوصي، أن الدستور وضع فيه مادة خاصة بتعريب التعليم، فأصبح واجب دستوري، موضحاً أن المقصود بالتعريب هو ترجمة بعض المصطلحات العلمية الصعبة والتي لا يوجد تعريب لها في الكتب الهندسية المصرية. جاء ذلك في ندوة بعنوان "تعريب التعليم الهندسي ضرورة علمية بحضور نقيب المهندسين ماجد خلوصى وأمين الجمعية المصرية لتعليم العلوم وأستاذ هندسة الحاسبات بجامعة الأزهر الشريف د.محمد الحملاوي، وأستاذ الهندسة بجامعة أسيوط د.محمد دهيم. وشدد خلوصي، على أنهم في حاجة شديدة لكتب علمية باللغة العربية كي تتيح فرصة للباحثين أن يكتبوا أبحاثهم الخاصة بالماجستير والدكتوراه باللغة العربية وليس معنى هذه الدعوة الانغلاق على النفس وألا يتعلم الناس اللغات الأخرى، ولكن يجب أن يتم أحياء اللغة العربية في كافة العلوم . وأوضح أن الهدف من تلك الندوات وورش العمل، الخروج بتوصيات ترفع إلى الحكومة حول كيفية تعريب العلوم كي تساعد في وضع التشريع الخاص بتنفيذ لما جاء بالدستور. وقال أستاذ الهندسة بجامعة أسيوط د.محمد دهيم، أن تعريب العلوم هو عودة للطريق الصحيح خاصة في المجال الهندسي والذي سيوفر على الطلاب الحصول على بعض المعاني والمصطلحات التي كان يصعب عليهم ترجمتها، وبالتالي نحن بإثارة هذه القضية والتأكيد عليها نعود إلى طريق الصواب مؤكداً أن التعريب لا يعنى مخاصمة اللغات الأخرى. وأضاف د.محمد الحملاوي، أن الورشة تهدف إلى وضع آليات لكيفية تنفيذ تعريب التعليم الهندسي، مشيراً إلى أن موضوع التعريب لا ينتمي لفصيل معين بل يشمل قومية عربية، مؤكداً أن معظم العلوم في أوروبا قد قامت على جهود العلماء العرب.