الرئيسية » تقارير وملفات

غزة - معا

اوراق وزجاجات بلاستيكية وصفائح معدية وفضلات الاطعمة تُنقل كل يوم الى مجمع النفايات الرئيس في غزة ليتم شحنها الى مناطق بعيدة، حيث يتم التخلص منها بطرق ممنوعة يشكوا منها الحجر قبل البشر، بالحرق تارة وبالدفن تحت التراب تارة اخرى لتهلك عشرات الدونمات الزارعية.احمد العفيفي وعبد المجيد شحادة ورجاء البلعاوي وخالد عيسى هم مجموعة من خريجي قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الاسلامية اتحدت افكارهم وتلاقت الخطوط فيما بينهم على اختيارها عنوانا لبحث تخرجهم عندما ادهشتهم ارقام وإحصائيات نشرت عبر أوراق عمل حول حجم النفايات، وأثرها على البيئة وكيف يتم التخلص منها، ليجسد العلاج بمشروع تدوير النفايات التي يحولها الى طاقة كهربائية.وأوضح العفيفي ان العملية تتم من خلال حرق المواد الصلبة في غرفة الاحتراق ثم تمرير المياه داخل الانابيب التي توجد فوق غرفة الاحتراق فتتحول الى بخار ومن ثم يتم ضغط البخار بجهاز خاص حتى مستوى محدد وثم تفتح الصمامات باتجاه التوربين ليتحرك فيقوم الديناموا بتحويل الحركة الى طاقة كهربائية.وأضاف ان المشروع استغرق عاما دراسيا كاملا، حيث استغرق انشاء النموذج المصغر 50 يوما، في حين قمنا بعمل دراسة جدوى اقتصادية حيث بلغة تكلفة المشروع 2,5 مليون دولار تسترد على 21 شهر حيث يتم انتاج كيلو الكهرباء بسعر أغورة واحدة.وأشار المهندس نادر عبد النبي المشرف على مشروع "مبدعون": قبلنا فكرة بحث تدوير النفايات بغزة كمشروع ابداعي لأنه يعالج مشكلة وظاهرة متفاقمة في القطاع، وفي نفس الوقت سيتم من خلالها توليد الطاقة الكهربائية التي تشكل عبئا كبيرا لدى المواطن الغزي نتيجة انقطاعها لفترات تزيد عن 6 ساعات يوميا.وقال رئيس مشروع "مبادرون" طارق ثبت "نحن نشجع هذه المشاريع الابداعية، لكنها تحتاج الى مستثمرين يمتلكون رؤوس اموال ضخمة وبيئة استثمارية آمنه حيث ان رؤوس الأموال جبانة تبحث عن الاستقرار والأمان السياسي الذي له تأثير مباشر وقوي على الجانب الاقتصادي".وأوضح ثابت "أننا لا نمتلك التقنيات التكنولوجية المتطورة في معالجة النفايات الناتجة حيث بلغت اجمالي ما ينتج عن الفرد الواحد ما يزيد عن كغم يوميا من النفايات حيث يتم علاجها بطرق تقليدية، وبلغت نسبة النفايات الورقية من المخلفات المنزلية من 13 إلى 14% من مجموع المخلفات المنزلية".وأكد البلعاوي بأنهم واجهوا العديد من العقبات التي استطاعوا التغلب عليها من خلال الدعم المادي واللوجستي الذي قدمه اليهم مشروع "مبدعون"، حيث كان منها عدم وجود مصانع فرز ومنطقة تتوافر فيها الشروط الدولية إلا في منطقة رفح وعدم توافر المواد الخام التي تم استخدامها في صناعة النموذج المصغر للمشروع "المودل" وعدم الضرر بالبيئة في عمليات الحرق والتي استعانوا بخبراء من الخارج لحلها.ويقول "ما قمنا بانجازه هو رسالة نود ايصالها الى جهتين اما الاولى فهي الاحتلال ومفادها بأننا لن نقف مكتوفي الايدي ونكون الجهة المتفرجة بل سنكون الجهة المشاركة في صناعة التنمية لبلادنا اما الجهة الثانية فهي شباب فلسطين بأنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة فيجب استثمار العلم والعمل معا لبناء المجتمع".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

رصد حالتين للغش في اليوم الأول للامتحان الجهوي في…
"التعليم" المغربية تنفي تسريب امتحان الـ "بكالوريا"
نقابات التعليم تدعو إلى الاحتجاج أيام الامتحانات
النقابات التعليمية الكبرى تحتج ضد الحكومة المغربية ابتداء من…
وزارة التعليم المغربية تكشف تفاصيل دخول المراكز العمومية للأقسام…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة