أبوظبي ـ وكالات
من المقرر ان تشارك سبعة فرق من خمس جامعات في دولة الإمارات في ماراثون شل البيئي العالمي الذي يقام في كوالالمبور خلال شهر يوليو المقبل ، بسيارات صديقة للبيئة صنعت في الامارات. وبدأ طلاب من كلية أبوظبي للطلاب، وكليات الرويس، والجامعة الأمريكية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة. و معهد البترول، وجامعة خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، الاستعداد للمشاركة في هذا الحدث العالمي. وعقدت مجموعة من طلاب الهندسة من كليات التقنية العليا، وكلية أبوظبي للطلاب وكليات الرويس، جهودها بالتعاون مع شركة 'شل' لتطوير سيارات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود 'صُنعت في الإمارات العربية المتحدة'، حيث سيتنافسون بها خلال مشاركتهم في ماراثون شل البيئي العالمي، والتقت المجموعة الطلابية الاماراتية مع عدد من الخبراء الفنيين وكبار المسؤولين في 'شل'، لوضع اللمسات النهائية على سياراتهم. وقال الدكتور طيب كمالي، نائب رئيس كليات التقنية العليا / ان مارثون شل البيئي العالمي يتيح لطلابنا من ابناء الامارات فرصة تطوير سيارة محلية ذات استهلاك اقتصادي للوقود، مما يسمح لهم بالمساهمة في تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية. واوضح ان مثل هذا التطور يساعد الطلاب على تطبيق خبرتهم النظرية التي اكتسبوها، ووضعها في إطار عملي، حيث يتماشى ذلك مع الاستراتيجية التي نعتمدها في كليات التقنية العليا، والتي ترتكز على التعليم الإبداعي وجعله جزءاً هاماً ضمن مناهجنا الدراسية. واعرب عن امنياته لابناء الامارات بالفوز في هذا الحدث العالمي خلال شهر يوليو المقبل . من جهته، اشاد جون باري، رئيس شركة شل أبوظبي بمشاركة طلاب من دولة الإمارات في ماراثون شل البيئي هذا العام، والذي وصفه بانه مبادرة عالمية تركز على عامل الابتكار وتطوير حلول مستدامة تساهم في مواجهة التحدي الأكبر للبشرية في القرن الحادي والعشرين، وهو تحدي الطاقة. واكد ان هذه المبادرة تحظي بأهمية خاصة في عصرنا هذا، إذ تشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن النقل البري وحده مسؤول عن حوالي 17% من الاستهلاك العالمي للطاقة. وفي دول منطقة الشرق الأوسط متسارعة النمو، تتزايد أعداد السيارات على الطرقات كل عام . وختم تصريحه قائلا وهنا تقع المسؤولية على الأجيال القادمة لتطوير حلول مستدامة للنقل الذكي أكثر من أي وقت مضى، مثل السيارات ذات الاستهلاك الاقتصادي للوقود.