الدوحة ـ قنا
فرحة ودموع.. تلك هي المشاهد الحقيقية التي عاشها طلاب وطالبات خلال الاسبوع الاول من امتحانات الثانوية العامة، فقد اختلفت صعوبة وسهولة الاسئلة من مادة الى اخرى ولكن اتفق الجميع في النهاية على صعوبة بعض المواد التي وصفها البعض بالتعجيزية والتي تأتي في مقدمتها مادة اللغة الانجليزية والتي جاءت فوق مستوى الطالب المتوسط وقد شهدت اللجان داخل مدارس البنات حالات بكاء ودموع من صعوبة الاسئلة فضلا عن وجود الكثير من الاسئلة المطلوبة التي فوجئت بها الطالبات نتيجة عدم تدريبهن عليها اثناء الدراسة خاصة الفقرة الخاصة بالاستماع والتي جاءت بشكل غامض صعب على العديد من الطلاب والطالبات حلها، وقد اتهم البعض من اولياء الامور واضعي اسئلة الامتحانات بخروجها عن المعايير التي نص عليها المجلس الاعلى للتعليم. وقد شهدت بعض لجان الطالبات في اللغة الإنجليزية حالات بكاء هيستيري ودموعا كثيرة من شدة عجزهن عن فك الطلاسم التي شهدها الامتحان مؤكدات ان الامتحان جاء لتعجيز الطالب وليس من اجل معرفة مستواه الحقيقي فقد شمل الامتحان نوعية معينة من الاسئلة والفقرات لم يتم التدريب عليها خلال العام الدراسي . كما انه كان طويلا مع الصعوبة التي شهدها واشار البعض من الطالبات انه تجب مراعاة صعوبة الامتحان عند التصحيح خاصة ان غالبية الطلاب والطالبات قد اشتكوا من صعوبته البالغة خاصة بالنسبة لفقرة الاستماع واكد البعض من الطالبات انه خلا من القواعد التي تم دراستها وشمل اشياء في غاية الصعوبة مؤكدات ان امتحان الانجليزية لم يكون في مستوى الطالب العادي او المتوسط او حتى المتفوق بل كان في المستوى التعجيزي .