القاهرة - علي رجب
تبدأ امتحانات الشهادات الأزهرية " الإعدادية والثانوية والقراءات والبعوث "، السبت، وأعلن قطاع المعاهد الأزهرية حالة الطوارئ القصوى، فيما تم إعداد خطة رقابية محكمة، وأطلقت خدمة جديدة للطلاب وأولياء الأمور والملاحظين عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خاصة بشؤون المناطق لتلقي الاقتراحات والشكاوي، فضلا عن تخصيص أرقام هاتف تعمل على مدار 24 ساعة لنفس الغرض . وعقد رئيس القطاع الشيخ جعفر عبد الله عدة اجتماعات مع المسؤولين بالقطاع شرح فيه خطة العمل الكاملة من أجل متابعة الامتحانات ومواجهة الغش في جميع معاهد الجمهورية. وقال رئيس القطاع أن هناك تعليمات مشددة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - وصلت للمناطق بضرورة تأمين مقار اللجان والأسئلة، وعدم وجود أي شخص في مكان الامتحان لا علاقة له بها، وعدم السماح للطالب بدخول الامتحان إذا تأخر أكثر من 15 دقيقة فقط، وعدم التهاون والسماح بالغش. وطالب رؤساء اللجان باستبعاد من صدر قرار بحرمانه من المشاركة في أعمال الامتحانات، وإعداد دفاتر لحضور وانصراف الطلاب، وعدم وجود ملاحظ واحد في اللجنة مهما كانت الأسباب، على أن تكون لجنة الشفوي ثنائية، بالإضافة إلى دخول الطلاب الوافدين امتحان المستوي الرفيع إذا كانوا يدرسون بالأزهر من المرحلة الإعدادية، أسوة بالمصريين، وكذلك الطلاب المكفوفين أسوة بزملائهم. وشدد رئيس القطاع على قيام رئيس اللجنة باستلام أعذار الطلاب المتخلفين عن دخول الامتحان في بعض المواد وإرسالها في مظروف خاص خلال ثلاثة أيام حتى يتسنى للطلاب دخول امتحانات الدور الثاني على أن يكون العذر مقبولا طبقا للتعليمات التي تم إرسالها، وحظر استخدام التليفون المحمول للطلاب والملاحظين داخل اللجان أو اللاب توب . وأضاف رئيس القطاع أنه تم تفويض رؤساء المناطق بالموافقة على عقد لجان طبية للطلاب في الحالات الطارئة داخل مقر اللجنة، ما عدا الأمراض المزمنة، وكذلك تفويض رؤساء المناطق بإلغاء امتحان من يثبت عليه الغش أو قام بعمل يتنافى مع أجواء الامتحانات من إشاعة للفوضى، أو الاعتداء على أحد أو إذا ضمن ورق الإجابة سبا أو قذفا مخالفا للنظام العام، بشرط إجراء تحقيق مع الطالب وشهادة رئيس اللجنة والملاحظين، ويكون الإلغاء مسببا على أن يكون الإلغاء شاملا للدورين.