دبي - وكالات
تضمن جدول أعمال مخيم "صيف وطني" في صباح يومه الثالث، زيارة مجموعة الذكور المشاركين فيه، لهيئة الهلال الأحمر فرع دبي، بهدف التعريف بماهية عملها وأهدافها والفئات المستهدفة من قبلها، وغرس حب التطوع والعمل الخيري في نفوس أبناء الوطن. كما شهدت مجموعات الإناث جملة من ورش العمل، أهمها "فيلمي"، و"روح الاتحاد" التي تبرز منجزات القادة وصانعي الاتحاد. من جهته، عبّر مدير هيئة الهلال الأحمر فرع دبي محمد عبد الله الحاج الزرعوني، عن مدى سعادته وترحيبه، بزيارة أطفال مخيم "صيف وطني" للهيئة، وعن أهمية هذا المخيم في استثمار أوقات فراغ الأطفال في عطلتهم الصيفية، وتنمية حب الوطن لديهم، ومساعدة الآخرين وترسيخ فكر التطوع، أملاً أن يكونوا خَيرَ سفراء لدولتهم الكريمة في الخارج. وعن إمكانية التعاون بين هيئة الهلال وبرنامج "وطني"، قال الزرعوني: نحن جزء من هذا الوطن، وبالتالي مستعدون لتقديم أي مساعدة تدعم "وطني"، وللتعاون معاً لنشر ثقافة التطوع والتبرع. قدمت سهيلة أحمد محمد متطوعة في الهلال الأحمر أثناء الزيارة، لمحة عن تاريخ هيئة الهلال الأحمر في الدولة وآلية عملها والفئات المستهدفة، موضحة أهمية الدور الذي تلعبه في غرس قيم الحب والتعايش بين البشر، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية، من خلال تقديم المساعدات والمعونات لهم. مؤكدة أن أهمية "وطني" في تنمية مشاعر المحبة والولاء للوطن وقادته. وعن الهدف من زيارة أطفال "وطني" للهيئة، قال بدر العويضي المشرف المرافق لهم: إن الهدف من الزيارة هو تعريف الأطفال بهيئة الهلال الأحمر ودورها، والأعمال الخيرية التي قامت وتقوم بها، لنحفزهم على مساعدة الغير. وستكون هناك زيارة مماثلة لمجموعات الإناث في الوقت المخصص لهن. اختتمت الزيارة بتوزيع الهدايا على الأطفال، والمتضمنة مجلة "هليل" الصادرة عن هيئة الهلال الأحمر، وأبدى الطلبة رغبتهم في التبرع للمحتاجين والفقراء بالتعاون مع الهيئة، وقال التوأم خلفان وسعيد الشامسي: أصبحنا نعرف أن هيئة الهلال الأحمر تساعد الفقراء واليتامى، وبتنا نعرف كيف نسعف المرضى ونساعد من لا نعرفهم من خلال مخيم "وطني".