ويندهوك - وكالات
يضطر العديد من الأطفال بناميبيا، إلى التسرب من الدراسة، بسبب الجوع الذي يواجه آلاف الأسر في البلاد ولاسيما في المناطق الريفية الفقيرة. ويبدو الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررا، في نحو 331 ألف أسرة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، في أنحاء ناميبيا، ويواجه هؤلاء الأطفال صعوبات في حضور الدراسة بصفة يومية، بينما تخلف البعض منهم نهائيا عن المدرسة، حيث يواصل الجوع حصد ضحاياه، حسبما ذكرت صحيفة العهد الجديد، "نيو إيرا"، المحلية هذا الأسبوع. وتشير التقارير، إلى أن العديد من الأطفال يأتون إلى المدرسة بملابس رثة، بينما يحضر الآخرون إلى المدرسة بمعدة خاوية، ورغم ذلك فإن الأمر الجيد هنا هو أن الحكومة بدأت مؤخرا إحياء برنامج التغذية في المدارس. وتقع دولة ناميبيا في الجزء الجنوبي الغربي من قارة إفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي، واستقلت عن جنوب إفريقيا عام 1990.