بكين - وكالات
قبل عشر سنوات، وبعد تخرجه من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة خطط نيل بورتيوس لأخذ جولة في الصين ومن ثم العودة إلى بلاده للبحث عن فرصة عمل والاستقرار مثل العديد من شباب جيله، لكن نيل لم يتوقع أن تغير هذه الزيارة إلى هذا البلد العريق مسار حياته، حيث عمل أستاذا للغة الانجليزية في مدرسة شيمن الثانوية في مدينة فوشان التابعة لمقاطعة قوانغدونغ شرق الصين وزادت بعدها مسؤولياته ليصبح المعلم المسؤول عن تدريس تلاميذ السنة النهائية في المدرسة، كما يهتم بقضية التعليم في الصين.