الدوحة ـ وكالات
انتقد عدد من المدرسين طول العام الدراسي، مشيرين إلى أنه مازال الدوام المدرسي مستمرا بالرغم من الصيف وقدوم شهر رمضان والانتهاء من الاختبارات حيث تأخر المدرسين عن عطلتهم السنوية، وذلك بسبب انتظار اختبارات الدور الثاني، مشيرين إلى أنه كان من المفروض أن يتم تقديم اختبارات الدور الثاني أو تأخيرها الى بداية العام الدراسي حتى يتمكن المدرسون من التمتع بإجازتهم الصيفية وعدم الانتظار كل هذه الفترة خاصة أن المدة طويلة بين توقف الدراسة في المدارس وانتظار اختبارات الدور الثاني. ولفتوا الى أن إجازة عطلة العيد وهي 11 يوما سوف تحسب من ضمن العطلة الصيفية، مطالبين بضرورة زيادة العطلة الصيفية من خلال احتساب عطلة العيد وعدم حرمانهم من هذه الإجازة التي وقعت ضمن العطلة الصيفية، مشيرين الى أن العطلة الصيفية قصيرة الى جانب حرمانهم من عطلة العيد وبالتالي من الضروري تمديد العطلة الصيفية 11 يوما عند احتساب عطلة العيد ضمن العطلة الصيفية. وأشاروا إلى مشكلة أخرى وهي تقليص إجازات المدرسين، حيث ان العطلة الصيفية لا تتعدى 45 يوما بينما كان في السابق يتجاوز هذا الحد مشيرين الى ان المدرسين يجب أن تكون لهم وضعية خاصة في الإجازات السنوية نظرا للإرهاق والمعاناة الكبيرة التي يعانون منها طوال العام الدراسي من ضغوطات التدريس والطلبات الخاصة من المجلس الأعلى للتعليم من إعداد الملف المهني وغيره من العمل الورقي فكل هذه الأمور يؤدي بالمدرس لأن يصيب بالإرهاق الكبير حيث ان عمله يختلف كثيرا عن ظروف الوظائف الأخرى لذا من الضروري أن يتمتع المدرس بإجازة طويلة كما كانت في السابق حيث كان المدرسون في الماضي يتمتعون بإجازة طويلة تصل إلى أكثر من 3 أشهر وتم تقليصها إلى أن وصلت إلى هذا الحد.