دبي - المغرب اليوم
التقى وفد طالبات وخريجات كلية دبي الطبية وكلية دبي للصيدلة للبنات، خلال جولته العلمية ضمن مبادرة "أثر" إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، عددا من كبار الشخصيات البارزة وعددا من مؤسسات التعليم العالي المرموقة، في إطار تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والمسؤولية الاجتماعية، وتعد المملكة العربية السعودية المحطة الثانية في الجولة الخليجية للوفد، ضمن خطة عمل تسعى فيها المبادرة إلى الارتقاء إلى المراكز الأولى اقليميا وعالميا للتعريف بدور المرأة العربية وقدرتها على المساهمة في بناء المجتمع وتحقيق نهضته العلمية. كما زار الوفد المشارك جامعة الفيصل والتقى بعدد من اعضاء هيئة التدريس والطالبات في مجالات البحث العلمي المشترك والدراسات العليا وبرامج تبادل الطلاب والأساتذة. كما حضر الوفد كلمة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود عضو شرف في مبادرة أثر، التي تعرض أهداف المبادرة بمعايير قيادية تعزز من دور المرأة العربية كونها أساس بناء المجتمعات لتصل الى أعلى القمم والمناصب القيادية التي تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. والتقى وفد الطالبات الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، وقــدم الوفد لها تــقريرا حول الانجازات والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية لمنتدى الخريجات العالمي الذي تم إطلاقه منذ عامين بحضور صاحب السمو الشيخ محـــمد بن راشد آل مكتوم، ويضم المنتدى خريجــات وطالبات يتوزعن بين ممارسة مهنة الطب والتدريس أو التخصص في البحث العلمي وتكنولوجيا الرعاية الصحية في أكثر من 35 دولة سعياً منهم للوصول الى المراكز الأولى والتميز في مسيرتهم العلمية والعملية. وأشادت أميرة ريما بنت بندر آل سعود بدور مبادرة أثـر الدولية في تمكين المرأة العربية ومد جسور التعاون للارتقاء والتميز بمستوى الخريجات والتي تتيح الفرصة لطالبات وخريجات الكلية ممن يتحلين بالصفات القيادية والقيم الأصيلة، للإسهام والعطاء بتميز في شتى نواحي النهضة العلمية والاقتصادية والاجتماعية محلياً وعالمياً. وأكدت على دعمها المستمر لمثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة التي تجسد القيم العربية والإسلامية. من جانبه أعرب المهندس يحيى لوتاه، عضو مجلس الأمناء بكليتي دبي للطب والصيدلة والرئيس التنفيذي لمجموعة س.س. لوتاه، عن تقديره وعرفانه لما لاقاه وفد كلية دبي الطبية ومبادرة "أثر" من اهتمام ودعم خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، مؤكدا على أن التعاون والتكامل في مجالات التنمية البشرية والاقتصادية يدعم المخرجات التعليمية ويعكس رؤية القيادة الرشيدة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تدفع باتجاه تنمية وإثراء الكوادر الوطنية بالخبرات الدولية لتطوير المهارات وتوظيف الأفكار والإبداعات لخدمة المجتمع والتنمية المستدامة.