ابوظبي - المغرب اليوم
أطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة دو الدورة الثانية لجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز، جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد مؤخراً في ديوان الوزارة في دبي، وبحضور مروان الصوالح الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، ورئيس اللجنة العليا للجودة في الوزارة، وفهد الحساوي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو الراعي الرسمي للجائزة. وقال الصوالح إنه تم استحداث فئتين جديدتين خلال الدورة الثانية، وهما فئة موظف خدمة المتعاملين المتميز وفئة البحوث التربوية، وذلك بهدف تحقيق أهداف القيادة الرشيدة نحو التميز، إضافة إلى ثلاث عشرة فئة تضمهم الجائزة، وتستهدف بهم كافة الكفاءات الإدارية والتربوية التي تزخر بها الوزارة من معلمين وموجهين والعاملين في مجال الوظائف الإشرافية والفنية والإدارية وفرق العمل، إضافة إلى فئة المدرسة والمنطقة التعليمية والإدارة المركزية المتميزة، مشيراً إلى أن الوزارة قد خصصت فئتين للتميز في مجال تقديم الخدمات، تستهدف المناطق التعليمية والمدارس الحكومية، وذلك دعماً لتحقيق أهداف برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، وتعميم تطبيق نموذج البرنامج على كافة منافذ تقديم الخدمات في الوزارة،،كما أكد أن الهدف الأساسي من إطلاق الجائزة هو تحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية والإدارية، ضمن بيئة عمل تنافسية تطمح إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التربوية والتعليمية وضمان التحسين والتطوير المستمر في الأداء التعليمي والإداري و خلق بيئة عمل محفزة، تشجع على التنافس البناء و تحفيز وتشجيع العمل والإنجاز المميز، عبر وضع وتعميم معايير واضحة، ومعلنة عن آليات تقييم التميز الإداري والوظيفي. وأكد أن المشاركة الإيجابية للإدارات المركزية والمناطق وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وغيرهم من موظفي الوزارة في الدورة الأولى للجائزة، التي تخطت 170 مشاركة، تؤكد أنهم جديرون بكل عناية ورعاية، فهم الثروة الحقيقية الجديرة بالاستثمار، وأنه على يقين بأن هذه المبادرة، إلى جانب غيرها من المبادرات الرائدة للوزارة، ستثمر جيلاً واعداً من قيادات المستقبل، ممن يعول عليهم في تحمل المسؤوليات وقيادة دفة التحديث والتطوير . كما أشار الصوالح إلى أن أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية، قد تسابقوا ضمن فعاليات الدورة الأولى للجائزة لحجز مقاعدهم ضمن المتميزين، وهو ما يمثل بداية مبشرة، لمدى انتشار مفاهيم التميز في الميدان التربوي، وحتمية تطبيق قواعده في القطاع التعليمي، كما أن حجم المشاركة في الدورة الأولى للجائزة، يعد مؤشراً واضحاً لنجاح فكرة الجائزة. ومن جانبه كشف عادل المرزوقي مدير إدارة التميز المؤسسي في وزارة التربية والتعليم، عن استحداث فئتين جديدتين خلال الدورة الثانية وهما فئة موظف خدمة المتعاملين المتميز، وفئة البحوث التربوية، إضافة إلى الفئات التي ضمتها الدورة الأولى للجائزة، التي تستهدف كافة الكفاءات الإدارية والتربوية التي تزخر بها الوزارة من معلمين وموجهين وعاملين في مجال الوظائف الإشرافية والفنية والإدارية، وفرق العمل، إضافة إلى فئة المدرسة والمنطقة التعليمية والإدارة المركزية المتميزة، مشيراً إلى أن الوزارة قد خصصت فئتين للتميز في مجال تقديم الخدمات، تستهدف المناطق التعليمية والمدارس الحكومية، وذلك دعماً لتحقيق أهداف برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، وتعميم تطبيق نموذج البرنامج على كافة منافذ تقديم الخدمات في الوزارة، موضحاً أن آخر موعد لاستلام طلبات الترشيح للدورة الثانية للجائزة هو 20 أبريل المقبل.