الدار البيضاء - مصعب الخير ادريوة
تخوضُ الجامعة الوطنية للتعليم في المغرب، إضرابيين انذاريين للمطالبة بتسريع الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية بالملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية، الأول في الاثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، و الثاني في 2 و 3 كانون الأولى/ ديسمبر 2013، حيث سيتم تنفيذ إضرابهم الانذاري الأول أمام الوزارة، و مقر الموارد البشرية، فيما سينظمون إضرابهم الثاني لمدة 24 ساعة أمام مقر الموارد البشرية، و في حالة عدم التوصل إلى حل، فإنهم سيخوضون اضرابًا ثالثا في 9 كانون الأول/ ديسمبر، و حملت الجامعة وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما قد تؤول إليه أوضاع المتضررين الصحية من مضاعفات خلال المحطات النضالية. و قررت الجامعة الوطنية، خلال بيان لها توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، الثلاثاء، خوض هذه الاعتصامات بعد مرور أزيد من 4 أشهر على الفحوصات الطبية التي تحمل فيها المتضررون عناء و مشقة السفر من و إلى مدينة الرباط، و أمام "نهج الوزارة الوصية سياسة التماطل و التسويف في محاولة بائسة لإقبار ملفنا العادل و المشروع" . و اعتبروا أن الحوارات التي تمت مع الجهات المعنية خلال وقفتهم الاحتجاجية الأولى هي "حوارات محتشمة و غير جادة" و عليه فإنهم يرفضون بشكل قاطع "سياسة صم الآذان و التجاهل الممنهج لملفنا العادل و المشروع". تجذر الاشارة إلى أن الجامعة كانت قد راسلت وزير التربية الوطنية و التدريب المهني لتسريع الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية لأسباب صحية.