الرياض ـ سونا
انتقل إلى رحمة الله وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد الرشيد، إثر تعرضه لنوبة قلبية، عن عمر يناهز 69 عاماً، وسيصلى عليه الأحد بجامع الملك خالد فى حى أم الحمام فى الرياض.وكان الدكتور الرشيد بحسب العربية.نت، تحول للكتابة بعد تركه الوزارة التى تقلدها من العام 1996 وحتى 2005، وقد غرد قبل 12 ساعة من وفاته، داعياً لترك البخل والشح.ولد الرشيد فى مدينة محافظة المجمعة (180 كلم شمال العاصمة الرياض فى عام 1944، وهو من طلائع السعوديين الذين أكملوا دراستهم فى الخارج، فحصل على شهادة الماجستير من جامعة أنديانا بالولايات المتحدة الأميركية عام 1969، كما حصل على الدكتوراه فى إدارة التعليم العالى من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأميركية عام 1972.وبفضل خبرته العلمية، عمل فى البداية أستاذا وعميدا لكلية التربية بجامعة الملك سعود، ثم مديرا عاما لمكتب التربية العربى لدول الخليج من العام 1979 وحتى 1988، كما كان المسئول عن إنشاء جامعة الخليج العربى بالبحرين، ونائب رئيس الهيئة التأسيسية لها فى الفترة ذاتها.وعمل الفقيد رئيساً للجنة تقديم التعليم فى دولة قطر من عام 1990 وحتى نهاية 1992، كما عمل نائباً لرئيس الهيئة التأسيسية لجامعة الخليج العربى وعضو لجنة التخطيط الشامل للثقافة العربية.. وعضو المجلس التنفيذى للمجلس العالمى لإعداد المعلمين فى الولايات المتحدة الأميركية، واشتغل رئيساً لمجلس إدارة مدارس الرياض الأهلية وعضو المجلس لفترات متعددة كان آخرها عام 1987.كما كان عضوا لمجلس الخدمة المدنية فى السعودية، الذى يرأسه خادم الحرمين الشريفين منذ عام 1992.. وعضو مجلس إدارة مدارس الملك فيصل- الرياض.واختير عضواً لمجلس الشورى السعودى عام 1994، وعضو لجنة الشئون التعليمية والثقافية والإعلامية غير أن ذروة إنجازاته كانت تعيينه وزيراً للمعارف (التربية والتعليم حالياً) من العام 1996 وحتى العام 2005، وفى عهده تم دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة المعارف تحت مسمى وزارة التربية والتعليم.