رام الله ـ وفا
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الأربعاء، عن إطلاق مبادرة 'إبداع' لدعم الرياديين من خلال دعم مشاريع البحث والتطوير بين الجامعات والقطاع الخاص، ضمن مشروع 'Compete'.وأوضحت الوكالة في بيان صحفي أن مبادرة 'إبداع' تدعم البحث والتطوير ما بين الجامعات والقطاع الخاص، وتنفذها الوكالة بالتعاون والشراكة مع أربع جامعات فلسطينية (النجاح الوطنية، والقدس، بولتيكنيك فلسطين، والعربية الأميركية).وأكد رئيس بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ديفيد هاردن أن الوكالة عملت على مدى الأعوام المنصرمة وما زالت تعمل على دعم وتنمية القطاع الأكاديمي والريادة الفلسطيني من خلال تنفيذ برامج متعددة لتنمية قدرات العاملين في القطاعين وربطهم مع الخبرات العالمية، وتوفير فرص تعليمية وتطبيقية لهم، إضافة إلى نقل الأفكار الريادية الفلسطينية إلى المستوى العالمي، وقال: 'ندعم اليوم من خلال هذه المبادرة القطاع الأكاديمي الفلسطيني والرياديين'.أكد عميد كلية نجاد زعني للهندسة في جامعة القدس لبيب عرفة أن إطلاق المبادرة من شأنه فتح آفاق جديدة في مجال مشاريع البحث والتطوير وبالتالي فتح المجال أمام الطلاب لتلبية متطلبات السوق المحلي.وقال: 'المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي على الجامعة وعلى كلية الهندسة بشكل خاص كون الجامعة تعتمد على ثلاثة ركائز أساسية وهي التعليم والبحث وخدمة المجتمع مع العلم أن المبادرة ستدعم هذه العناصر وبالتالي تقديم كافة المتطلبات الأساسية للتطور والتقدم'.وأشار مدير مشاريع تطوير القطاع الخاص في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية غسان الجمل إلى أن من أهم الأسباب التي دفعت الوكالة إلى هذا التوجه هي الحاجة إلى تطوير العلاقة بين القطاع الأكاديمي الفلسطيني والقطاع الخاص، ومحدودية موارد مراكز البحث والتطوير في الجامعات الفلسطينية، إضافة إلى عدم وجود جسم ينظم ويدعم الأفكار الإبداعية للطلاب التي من الممكن أن يكون أمامها فرصة للوصول والانطلاق إلى العالمية.ولفت إلى أن من أهم النتائج المتوقع للمبادرة وجود جسم يدعم مشاريع البحث والتطوير بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، ودعم الأفكار الريادية، وتشجيع الطلاب على البحث والمضي قدما بأفكارهم إضافة إلى إنشاء 10 مشاريع بحث وتطوير تجمع القطاع الأكاديمي والخاص وتساهم في حصولها على فرص انتشار عالمية.علماً بأن هذه المشاريع من المفترض أن يتم تسجيلها على أن تعود ملكيتها للطلاب والأساتذة والقطاع الخاص .يذكر أن مشروع Compete أحد مشاريع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي: الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.