الرياض - المغرب اليوم
كشفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الباحة عن تعثر أربعة مشاريع تعليمية، في حين أن المباني المستأجرة لديها لا تمثل أكثر من 12 في المــئة مقارنة بعدد المباني الحكومية للبنين والبنات، مؤكدة متابعة تعذر هذه المشاريع من المسؤولين في قسم إدارة المباني والخدمات المساندة. وقال مدير التربية والتعليم في الباحة سعيد مخايش لـ «الحياة» إن المشاريع المتأخرة والمشاريع المـتعذرة بلغت حوالى أربعة مشــاريع تعليمية، بيد أنها تتابع من بعض الموظفين. وبيّن مخايش أن الإجراءات التي تتخذ عند تعذر المشاريع تتمثل في عقد قسم إدارة المباني مع مساعد الخدمات المساندة اجتماعات مع المقاولين، لحثهم على الانتظام، مضيفاً «وأنا أستدعي الكثيرين منهم في مكتبي، لكي نتابع أسباب تعذرهم، إذ يمكن أن يكون السبب من الإدارة مثلاً في المستخلصات المالية، ونحاول أن نزيل العقبات التي تعيق المقاول كافة، إذا كانت هناك عقبات، كما نسعى إلى تقديم الدعم، إذا احتاج الأمر إلى ذلك، لمتابعة العمل، وتسهيل أموره داخل الإدارة». وأفاد بأن عدد المباني المستأجرة في الباحة لا يتجاوز 12 في المئة، مقارنة بعدد المباني الحكومية للبنين والبنات، والسبب يتمثل في وجود مدارس يوجد فيها أقل من 50 طالباً، إذ لا تستحق لإيجاد مبنى حكومي، والوزارة تعد خطة لدرس إيجاد نموذج خاص، إذ إن عدد المدارس التي يوجد بها أقل من 50 طالباً يقدر بنحو 83 مدرسة، لافتاً إلى أن المدارس التي تستحق مبنى حكومياً تقدر بحوالى 27 في المئة، إذ تم إنجاز نحو 13 مبنى، وستدخل الخدمة إليها قريباً. وحول معاناة مبنى متوسطة وثانوية الرميضة للبنات، أكد مدير التربية والتعليم في الباحة عدم علمه بها، لأنها تتبع لمحافظة المخواة، وعند تبيان أن المخواة تتبع لتعليم الباحة قال «صحيح، ولكن لا يمكن أن تكون في الباحة مدرسة بهذا الشكل»، ووعد بحل الوضع في أقرب وقت. وفي سياق متصل، ما زالت أزمة المدارس المستأجرة تخيم على المشهد العام في منطقة الباحة ومحافظاتها، في ظل تعثر أربعة من المشاريع التعليمية، جراء تقاعس مقاولي تلك المشاريع، وتأخرهم في تسليمها إلى وزارة التربية والتعليم.