كلميم ـ صباح الفيلالي
أكد النائب الإقليميّ للتعليم في إقليم كلميم المغربيّ عيدة بوكنين، أن المشاكل المُصاحبة لامتحانات البكالوريا تم تدارسها مع المعنيين الرئيسيين، وهم "جمعية آباء وأمهات التلاميذ"، وأنه سيتم التنسيق مع الأكاديمية المحليّة والسلطات الأمنية وأجهزة الأمن، لتوفير الجو الملائم لاجتيازها، وأنه بصدد إعداد تصوّر لأيام الأبواب المفتوحة لتوعية المُترشّحين بخطورة ظاهرة الغش، وما يترتب عنها. جاء ذلك خلال ردّ بوكنين على كل من "الجامعة الوطنية لموظفي التعليم"، و"الجامعة الحرة للتعليم"، و"الجامعة الوطنية للتعليم"، بشأن العنف المدرسيّ وحالة الاحتقان الذي تمر فيها امتحانات البكالوريا. وبشأن الادعاءات التي تطال المُكلّفين بالحراسة والملاحظين والمراقبين خلال امتحانات البكالوريا، أفاد النائب الإقليميّ للتعليم، أن "النيابة تتخذ الإجراءات اللازمة وبسرعة فائقة في مثل هذه الحالات النادرة جدًا تربويًا أو قضائيًا، حسب الحالة، وأن المعالجة التربويّة لظاهرة العنف المدرسيّ ورش تربويّة مفتوحة أمام رجال التعليم ونقابات التربويين والجمعيات وغيرها، وتبقى النيابة منفتحة على المبادرات التربويّة والمهنيّة كافة، وهناك تجارب جادّة لنبذ العنف، مشيرًا إلى أن النيابة الإقليميّة لا تتوانى في حالة توصّلها بثبوت تعنيف ضد نساء ورجال التعليم في الإقليم، عن إصدار بيانات تنديديّة، والتدخّل لمؤازرتهم، علمًا أنها ظاهرة "شبه مُنعدمة" في المنطقة لخصوصيتها المتميزة.