قطر ـ اونا
بالرغم من أن جامعة قطر توفر الأنشطة داخل الحرم الجامعي للطلاب مما يمنح لهم فرصة حقيقية لاكتساب المهارات الجديدة وتطوير مواهبهم الأدبية والرياضية والتنموية، لا يهتم كثير من الطلبة بالانضمام لهذه النوادي، وفي عدة مقابلات أجرتها الشرق، أوضح طلاب جامعة قطر أنهم يفضلون التفرغ لدراستهم، في حين رأى البعض الآخر أهمية تلك النوادي في خلق تحد حقيقي ودعم في التغلب على المصاعب التي تواجههم في دراستهم وتحفيزهم على مزيد من الاجتهاد والعطاء من خلال الانضمام لنواد موجودة أو إنشاء نواد طلابية جديدة بدعم من الجامعة. الطالب بكلية الآداب والعلوم ورئيس نادي الإنشاد خالد المريسي، أشاد بالدعم المادي والمعنوي لإدارة الجامعة، حيث أوضح أن إدارة التطوير الطلابي تصغي لأفكار الطلبة وتدعمهم بالإرشادات والنصائح لتكوين نواد طلابية تخدم طلبة الجامعة في مجالات متنوعة. وأوضح المريسي أن هذه النوادي تعطي الطلبة الجرأة في التعامل مع المجتمع، كما تصقل من خبراتهم الاجتماعية وتعلمنا كيف نتغلب على مشكلاتنا وننهض من عثراتنا. ويقول رئيس نادي الإنشاد: إن الجامعة شجعت الطلاب على طرح أفكارهم وترجمتها إلى إبداع على أرض الواقع مضيفا: لقد طورت موهبتي والفرصة متاحة لجميع الطلبة لإنشاء ناد لتطوير مواهبهم في أي مجال يختارون سواء كان شعرا أو رياضة أو مجالا أدبيا.