بني ملال ـ يوسف لعجان
نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في بيان لها، أن "تكون عملية تدبير نقط المراقبة المستمرة باستعمال منظومة "مسار" المعلوماتية، لها أي تأثير على النتائج المحصل عليها من طرف الطلاب"، وذلك ردًّا على ما جرى تداوله والترويج له من إشاعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات، معتبرة ذلك "محاولة للتشويش". وأضافت الوزارة، أن "تلك المنظومة ستُمكِّن الآباء والأمهات من معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم، وذلك من خلال ولوج البوابات الإليكترونية للمؤسسات التعليمية". واعتبرت الوزارة، أن "استعمال تلك المنظومة يندرج في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية، وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية، وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، من خلال التتبع الفردي لكل طالب، سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم". وتجدر الإشارة، إلى أن "المغرب اليوم" سبق وأن نشر خبر استياء وغضب عدد من المديرين، الذين لم يرحبوا بتلك المنظومة الجديدة، نظرًا إلى أسباب كثيرة، وأهمها عدم مراعاة خصوصية القطاع الخصوصي، وكذا عدم إلمام عدد من المديرين بتقنية التكنولوجيا الحديثة.