بني ملال – يوسف لعجان
اقترح الأستاذ الباحث الميلودي بلحديوي، حلولا للتربية والتكوين وذلك في أطروحته الجامعية (الدكتوراه) التي تحمل عنوان "إضاءات وعقلنة المستجدات البيداغوجية والتربوية" والتي ناقشها مؤخرا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بـنمسيك الدار البيضاء. وأكد أن تفعيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين لم يحقق تغييرات نوعية على مستوى المؤسسات والتكوين العلمي، لذلك نجد تراكم أسئلة كثيرة حول هذا الركود الملحوظ والمستمر، فكان لزاما علينا السعي نحو إيجاد أجوبة عملية تساعدنا على معرفة الخلل في تفعيل المستجدات، واكتشاف أدوات وبدائل جديدة لتحقيق التغيير المنشود في جو تسود فيه روح المبادرة والعقلنة. وأضاف أن تفعيل واستخدام هذه المستجدات على المستوى المحلي وفي السياق المهني لا يعكس في النهاية جديدا وتطويرا، مرجِّعا السبب في ذلك إلى غياب البحث التربوي والتحليل والعمل الجماعي والتفاعل مع المحيط العام. والجدير بالذكر أن مناقشة الأطروحة كان بإشراف لجنة علمية تتكون من الأساتذة الجامعيين : محمد طالبي ، عبد القادر كنكاي، محمد بومحمزة، نجيب صبير، محمد الماهي وناصر أشطايش ونور الدين كنوزي.