وجدة - سناء بلعربي
قرّر المجلس الوطني للجامعة المغربية لموظفي التعليم رفض مشروع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، حيث اعتبر الاتفاق الذي وقعه وزيرا التربية الوطنية في المغرب وفرنسا "خرقًا سافرًا للسيادة الوطنية في مجال اللغات". وأعلنت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر، اليوم الإثنين، "أن الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل في المغرب وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" محمد يتيم أكد أن الاتفاق مخالف لمقتضيات الدستور وتوجيهات السياسة اللغوية التي ينص عليها، كما أنه مخالف لتوجهات ميثاق التربية والتكوين، خاصة في البند 112 الذي يوجب الاهتمام باللغة العربية، بل إن يتيم اعتبر الاتفاق "يحتقر اللغة العربية ويميز بين التلاميذ المغاربة" ووصف المشروع بأنه "باكالوريا فرانكفونية". وعبّر الأمين العام للجمعية، عبد الإله الحلوطي، عن الموقف ذاته، إذ اعتبر المشروع "خطوة نشازًا" لم تُشرَك فيها النقابات، مبررًا رفض نقابته لمشروع بلمختار بكونه سيكرس المَيْز بين التلاميذ، وسيضعف الباكالوريا المغربية في الوقت الذي تحتاج فيه إلى الارتقاء بها". وحسب "أخبار اليوم" دائمًا، " فيبدو من خلال المواقف التي عبرت عنها الجامعة الوطنية أنها لا تعارض الباكالوريا الدولية في حد ذاتها، كشعبة اختيارية، أمام التلاميذ في الباكالوريا، لكنها تعارض في الجوهر أن يكون التدريس في تلك الشعبة، خاصة في المواد العلمية باللغة الفرنسية، الأمر الذي يتصادم في رأيها مع توجهات الدستور المغربي".