بني ملال – سعيد غيدَّى
اهتزّت إحدى الثَّانويات التأهيلية في مدينة المحمدية المغربية، على وقع تسريب شريط إباحي يخص تلميذًا وتلميذة يدرسان في الثانوية ذاتها. وانتشر الغضب وسط التلاميذ، الذين عمدوا إلى التوقف عن الدراسة احتجاجًا على ما حدث، خاصة أنهم أجمعوا على أن التلميذة المعنية تنتمي إلى أسرة محافظة، كما أنها معروفة بدماثة أخلاقها، وتتميز بسلوكها الحسن، وكذا تفوقها في الدراسة. وتدرُس التلميذة التي انتشرت فضيحتها إعلاميًا، في السنة الثانية الثانوية (علوم تجريبية). ولم يستبعد زملاؤها أن تكُون زميلتهم قد تعرضت لعملية تخذير، مما سهّل على التّلميذ أن يُسقطها في فخّ نزواته قبل أن يعمد إلى تصوير مشاهد مخلّة بالحياء، إذ انتشر الفيديو الإباحي بسرعة وسط الثانوية، الذي شمل أيضا أرجاء مدينة المحمديّة قبْل أن تنقل وسائل الإعلام الخبر.