غزة ـ صفا
شهد معرض الوسائل التعليمية الذي افتتحه قسم العلوم التربوية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة على هامش مهرجان فلسطين للطفولة والتربية "بسمة لا تغيب" إقبالًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسسات الطفولة وطلبة المدارس ورياض على مدار أيام المهرجان. وأوضحت مشرفة المعرض سناء كاك أن المعرض يعتبر أحد أهم فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة، والذي يضم مشغولات يدوية صنعتها أيدي طالبات اختصاص التعليم الأساسي بالكلية، وهي عبارة عن وسائل تعليمية وتوضيحية ومشغولات للزينة تستخدم في العملية التربوية للأطفال في مراحلهم العمرية الأولى. من جانبها، أشارت سميرة شتات إحدى القائمات على المعرض إلى أنه يتم التركيز على إكساب الطالبات المهارات العملية في إعداد الوسائل التعليمية ليكون التعليم أكثر متعة. وشددت على أن الكلية لا تكتفي فقط بتخريج معلمات قادرات على أداء الأمانة بكفاءة فقط، إنما يتم التركيز على شريحة الأطفال والارتقاء بالعملية التعليمية من خلال الابتكار والتجديد. بدورها، تحدثت الطالبة إسراء بدرية عن الفائدة التي تجنيها الطالبات من عمل الوسائل التعليمية، قائلة إن هذه الأنشطة تضيف لرصيدي الكثير من الخبرة العملية للتعامل مع الأطفال بكفاءة وتميز، وتجعل التعليم أكثر متعة وفائدة في كافة المواد التعليمية للأطفال من لغات ورياضيات، باستخدام الرسوم والالعاب في المدارس. فيما أعربت المعلمة نسمة أبو عاصي عن إعجابها بما تقدمه الطالبات من مشغولات يدوية جميلة، تساهم في مساعدة المدرسين بالمؤسسات التعليمية، مشيدة بجودتها والإتقان في صنعها إضافة إلى أسعارها المناسبة. كما عبرت دعاء محمد والدة أحد الأطفال عن سعادتها بهذا المهرجان الذي تسعى في كل عام لتكون من أولى الحاضرات فيه، لتستفيد مما تعرضه الطالبات من أفكار تعليمية بناءة ومفيدة لتستفيد منها في تعليم أبناءها، وأيضًا ما تدخله الألعاب والفعاليات من بهجة وسرور لأطفالها. من ناحية أخرى، انطلقت فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية بفرع الكلية الجامعية في خانيونس، والتي اشتملت على فقرات متنوعة للتفريغ الانفعالي عن الأطفال، إلى جانب فقرات شيقة في اللعب والمرح، والرسم على الوجوه واللهو مع الدمى.